الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان: «العديد من المكاسب المدنية والمجتمعية مازالت عرضة للطعن أو التشكيك»

أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن العديد من المكاسب المدنية والمجتمعية التي حققها الشعب التونسي مازالت «عرضة للطعن أو التراجع أو التشكيك أو

عدم أخذها مأخذ التطبيق الفعلي كحرية المعتقد والضمير وحماية الأقليات والمساواة التامة بين الرجل والمرأة». وأضافت في بيان لها امس الثلاثاء بمناسبة الذكرى الـ60 لإعلان الجمهورية، أن «مسيرة النضال من أجل مبادئ الجمهورية وقيمها متواصلة» مذكرة في هذا السياق باغتيال الشهيد محمد البراهمي في غمرة الاحتفال بعيد الجمهورية «قمعا لصوت حر لم يتردد في فضح الثقافة الظلامية الإرهابية وكبتا لحس مدني رفيع».

وبينت أنها «مدعوة كرابطة أكثر من أي وقت مضى إلى التعاون مع مختلف مكونات المجتمع المدني لتحقيق ما ضحى من أجله الشهداء كشكري بلعيد ومحمد البراهمي لبناء الجمهورية العصرية الديمقراطية ونشر قيم المواطنة».

وحملت الرابطة في بيانها، الدولة وأجهزتها القضائية مسؤولية مضاعفة الجهد في كشف حقيقة الاغتيالات السياسية ودفع المسؤولين فيها إلى الالتزام بتعهداتهم بخصوص كافة الشؤون العامة»، متعهدة ب»مزيد التضحية للرفع من متابعتها للشأن العام ورصد انتهاكات حقوق الإنسان وتصديها لكل الخروقات للقانون».

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115