فتحي جراي بعد انتخابه رئيسا جديدا للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب : «سنعمل على جعل الوقاية من التعذيب حقيقة ملموسة»

عقد مجلس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب جلسة انتخابية امس الجمعة 14 جويلية الجاري لاختيار رئيس للهيئة خلفا لحميدة الدريدي التي قدمت استقالتها منذ أكثر من أسبوع

وخيرت ان تبقى عضوا فقط لأنها ترى نفسها من ذلك الموقع ويمكنها الإفادة أكثر في مجال الوقاية من التعذيب على حدّ تعبيرها. جلسة أسفرت عن اختيار فتحي جراي لمنصب رئاسة الهيئة بعد التصويت بينه وبين ضياء الدين مورو.

بالنسبة لنتائج التصويت فقد تحصل كل من ضياء الدين مورو وفتحي جراي وهما المرشحان لمنصب رئاسة الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب على عدد متساوي من الأصوات وفي هذه الحالة القانون واضح وصريح ففي هذه الحالة الفوز يكون من نصيب الأكبر سناّ.

«المغرب» تحدثت مع الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب دقائق بعد انتخابه من قبل مجلس الهيئة فقال»جرت الجلسة الانتخابية في اجواء ديمقراطية جدّ راقية وسنعمل في اطار الاستمرارية من خلال انجاز المهام الموكولة للهيئة طبقا للقانون المنظم لها كما سأعمل مع كامل الفريق طبعا على تفعيل مخططها والمتمثل في تنفيذ الاستراتيجية المرسومة في مجال الوقاية من التعذيب» هذا وأضاف جراي قائلا «سنجعل من الوقاية من التعذيب حقيقة ملموسة في تونس»

وللتذكير فإن الرئيسة السابقة حميدة الدريدي قدمت استقالتها من ذلك المنصب لعدّة أسباب عبرت عنها في بيان توجهت به للرأي العام وكذلك على اثر جلسة في الهيئة عقدت للغرض وقالت الدريدي عن الأسباب في تصريح سابق لـ«المغرب» في الحقيقة هذا القرار جاء نتيجة تراكمات لعدّة إشكاليات منها ما يتعلق بأمور إجرائية وإدارية ومنها ما يتعلق بظروف العمل كما توجد مشاكل وظروف صعبة من الداخل والخارج لست مستعدة لقولها والإفصاح عنها والهدف أن تستمر الهيئة في عملها من اجل الوقاية من التعذيب».

الآن وبعد انتخاب رئيس جديد للهيئة فإن الكرة في ملعب رئاسة الحكومة لإمضاء الأمر الحكومي المتعلق بتعيين جراي في هذا المنصب حتى تقع عملية تسليم المهام بين الرئيسة المستقيلة والرئيس الجديد.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115