تأتي دورة امتحان الباكلوريا هذه السنة بعد انتهاء اجواء التوتر التي كانت تميز العلاقة بين وزارة التربية ونقابات التعليم طيلة فترة ناجي جلول وزير التربية السابق كما تم الاعلان ساعات قبل اجتياز الامتحان عن روزنامة العطل المدرسية الجديدة التي كانت من بين الاشكاليات التي طالب المهتمون بالشأن التربوي بتغييرها والاعلان ايضا من قبل وزير التربية بالنيابة سليم خلبوس التخلي عن جملة من القرارات التي اتخذها جلول والتي وصفها الوزير «بمجرد افكار» وليست قرارات .
تتميز هذه الدورة بالتخلي بصفة نهائية عن الامتياز المخول لتلاميذ البكالوريا الاستفادة من احتساب 20 بالمائة من المعدل السنوي ضمن المعدل النهائي للامتحان التي تمت الاستفادة بها لمدة حوالي 15 سنة وبالتالي فان المعدل النهائي للبكالوريا هو الذي سيحدد النجاح من عدمه ولم يستبعد وزير التربية بالنيابة انخفاض نسبة النجاح لهذه السنة تبعا لذلك.
وقد تم اتخاذ كافة الاستعدادات الامنية والتربوية لحسن سير هذه الامتحانات الوطنية التى تعد من اهم الامتحانات وكان اخرها اجتماع المجلس الاعلى لقوات الامن الداخلي باشراف وزير الداخلية حيث نظر المجلس في مستجدات الوضع الامني ومجمل الإجراءات والتدابير التي تمّ اتخاذها استعدادا للمحطات القادمة من أهمّها الامتحانات الوطنيّة والاجراءات والتّدابير الأمنيّة وقد لاحظ وزير التربية بالنيابة لدى زيارته لعدد من المعاهد ان الترتيبات اجمالا كانت جيدة وفق تصريح له لاذاعة موزييك
سجل عدد المترشحين لاجتياز هذا الامتحان تراجعا مقارنة بالسنة الفارطة ....