على غرار العديد من المناصب العليا في الدولة التي تعرف هذه الفترة تغييرات كالحقائب الوزارية وأيضا في سلك الولاة ، فان السلك الديبلوماسي سيعرف حركة خلال الايام القليلة القادمة وستشمل عددا هاما من الدول اما لسد الشغورات او للتعويض ووفق بعض المصادر فان العدد سيكون كبيرا ولكن 99 بالمائة من الحركة ستكون من ابناء الوزارة ومن الكفاءات الديبلوماسية والمهنيين الا ان البعض من البعثات من الممكن ان تكون ذات طابع سياسي خاصة في الدول التى تعد ذات اهمية .
ستنطلق الحركة بداية من نهاية الاسبوع الجاري على مستوى الديبلوماسيين والموظفين ومن المنتظر ان تشمل حوالي 30 شخصا ، اما فيما يتعلق بالبعثات الديبلوماسية والقنصلية والتى من المنتظر ان تشهد حركة مع نهاية الشهرالجاري وبداية شهر جوان المقبل ويتراوح العدد بين 20 و30 شخصا .
اما اهم الدول فهي على سبيل المثال الامارات العربية والاردن ، بغداد انقرة فيانا والتى تعرف شغورا الى جانب دول اخرى ، مصادر اكدت لـ«المغرب» انه سيتم الاعتماد في هذه الحركة على ابناء الديبلوماسية والمهنيين بنسبة تجاوز التسعين بالمائة ، لكن البعض من البعثات الديلوماسية ستكون سياسية وذلك في الدول التى تعد ذات اهمية اما على المستوى السياسي او الاقتصادي.
وللتذكير فقد دعت نقابة السلك الدبلوماسي في الذكرى الثانية لتأسيسها الى الحسم بوضوح في مسألة مدة التعيين بالخارج، ومراعاة مبدإ التداول على المراكز الصعبة، وإصدار النظام الأساسي والهيكل التنظيمي الجديدين وإتمام التسميات في الخطط الوظيفية والتسريع في إصدار نتائج المناظرات وتحكيم معايير موضوعية متفق عليها بخصوص التعيينات بالمراكز الدبلوماسية والقنصلية.
وشددت على أنها متمسكة وساعية بكل جهد وتفان، إلى الدفاع عن جميع الدبلوماسيين وعلى حيادية المرفق الدبلوماسي ولا سيما التعيينات حصريا على رأس البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية من أبناء السلك، بما من شأنه أن يمكن الدبلوماسية التونسية من الاضطلاع بدورها بكل اقتدار وكفاءة.