بداية من يوم الاثنين يستعد الاتحاد الجهوي للشغل بتاطوين لمناقشة تطورات الجلسة الاخيرة التى وصفها الكاتب العام المساعد بالاتحاد عدنان اليحياوي في تصريح لـ«المغرب» «مخيبة للآمال» لأنها لم تأت بجديد بل على العكس محاضر الاتفاقات السابقة التى كانت اكثر تقدما من نتائج الجلسة الاخيرة التى كانت بإشراف وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة ووزير الشؤون الاجتماعية والناطق الرسمي باسم الحكومة وكاتب الدولة المكلف بالاقتصاد الرقمي ونواب الشعب والرئيس المدير العام لمؤسسة الانشطة البترولية.
و قد تم الاتفاق على إعطاء الأولوية في الإنتداب لأبناء الجهة من طرف شركات الخدمات البترولية وذلك حسب الكفاءات المطلوبة وفي إطار احترام التراتيب الجاري بها العمل مع الإشارة الى أن نسبة المنتدبين من غير المختصين من أبناء الجهة يجب أن لا تقل عن نسبة تقدر بحوالي 70 بالمائة.
الى جانب الإتفاق على إعطاء الأولوية لشركات الخدمات المنتصبة بتطاوين عند إبرام العقود مع الشركات البترولية بالإضافة إلى تقديم مساهمات مالية وفنية في إطار مشروع الحكومة بالجهة المتعلق بإحداث مركز تكوين متعدد الاختصاصات بما في ذلك مجال الطاقة الى جانب احداث لجنة مؤقتة كذلك الإتفاق على إحداث لجنة مؤقتة تعهد لها مهمة مراقبة صندوق برنامج المسؤولية المجتمعية والتي يجب أن تعد تقريرا في الغرض يتم نشره في نهاية شهر ماي 2017.
اليحياوى ذكر بان الاتحاد ليس مؤطرا لاحتجاجات الشباب، وهو مؤطر وتبنى احتجاج العمال فقط الا ان الاتفاقات المعلن عنها يعتبرها هزيلة ولذلك فان الاتحاد سيجتمع غدا او بعد غد للنظر في التحركات المقبلة مشددا على ان الاتحاد حريص على التعامل بجدية مع المطالب علما وان مطالب عمال وينستار لم تكن من بين محاور الجلسة.
في ولاية الكاف تستمر للأسبوع الثاني الاحتجاجات ويؤكد في هذا السياق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالكاف كمال السايح أن عمال مصنع الكابل علقوا إضراب الجوع الوحشي الذي أعلنوا عنه يوم الجمعة وذلك نظرا لعدم سماح الحالة الصحية للعديد منهم بتنفيذ هذا الإضراب ونزولا عند رغبة الاتحاد الجهوي للشغل الذي أقنعهم أن إضراب الجوع ليس الحل المناسب لحل الإشكال حسب تعبيره. وأشار إلى أن العمال المحتجين متوجهون نحو تنفيذ يوم غضب غدا الاثنين. ويواصل العمال احتجاجاهم بعد ان تمسك ممثل المصنع بنقل المعدات وبإنهاء عمل 53 عاملا ولذلك فان الاتحاد ماض في الاضراب يوم 20 افريل 2017 .