الا وهما قطاع الصحة وقطاع اعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات في كامل تراب الجهوية واللذان تسببا في تعطل مصالح المواطنين الا انه لا تأثير لهما ماديا على المؤسسات العمومية خاصة وان النّسب لم تكن مرتفعة.
على مدى ثلاثة ايام- 5و6و7 افريل- يضرب اعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات بلاضافة الى يومي السبت والأحد كعطلة نهاية الاسبوع وبالتالي فان هذه المؤسسات مغلقة لحوالي الاسبوع مما جعل البعض يتساءل عن مدى تاثير ذلك على خزينة الدولة والعائدات المالية لها بالرغم من ان نسب المشاركة فيه متغيرة من يوم الى اخر ، وقد كشفت مصادر بوزارة المالية لـ«المغرب» الّا تأثير مالي ولا خسائر مالية لهذا الاضراب ، وقد قامت باتخاذ بعض الاجراءات على غرار التمديد وبشكل استثنائي في آجال خلاص معلوم الجولان لسنة 2017 الى غاية يوم الاثنين 10افريل 2017 عوضا عن 5 افريل 2017 الذي تزامن مع انطلاق الاضراب القطاعي العام الذي يشنه اعوان المحاسبة العمومية والاستخلاص ومراقبة الاداءات ب3 ايام .
وقد اكدت وزارة المالية في بلاغ لها انه إزاء تمسّك الطّرف النقابي بقرار الإضراب عن العمل لمدّة ثلاثة أيّام بالقباضات الماليّة ومكاتب مراقبة الأداءات تمسكها بالحوار مع الاشارة الى تذليل عديد الصعوبات والاتفاق حول اغلب المطالب معبرة في السياق ذاته عن انشغالها
لتعطّل مصالح المواطنين وانشغالها لهذا التصعيد غير المبرّر في ظرف صعب تمرّ به المالية العمومية وفي ظرف تحتاج فيه البلاد لتوظيف كلّ الطاقات والإمكانيات من أجل تعزيز موارد الدّولة الذاتيّة.
ودعت كافة أعوانها وموظفيها للتحلّي بروح المسؤولية المعهودة لديهم والحرص على ضمان السيّر العادي لمصالح المواطنين والمؤسسات لما فيه خير البلاد.
اما فيما يتعلق بأعوان الصحة- الاطارات الشبه طبية والإداريون والعملة بكل.....