والاعتصامات بالعاصمة ومختلف مناطق الجمهورية وإضرابات الجوع».
في ظل غياب حوار اجتماعي حقيقي حول التنمية والتشغيل، وإنعدام الحلول الجذرية لمعضلة البطالة والفقر والتهميش خاصة بالمناطق الداخلية، من المتوقع أن تعود الاحتجاجات الاجتماعية مع منتصف شهر أفريل، حيث بلغ عدد الاعتصامات اليوم بمختلف المناطق 11 اعتصاما، حسب ما أكّده رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الرحمان الهذيلي.
تحذير من عودة التحرّكات الاجتماعية بقوّة
رئيس المنتدى، حذّر من عودة الحراك الاجتماعي بقوة، بعد تراجعه النسبي إثر الأحداث الأخيرة ببن قردان، وذلك بسبب غياب مبادرة من الحكومة بحوار جدّي مع مختلف المعتصمين حول أهم الملفات الاجتماعية، سيما ملف التنمية والتشغيل.
كما حذّر الهذيلي من تجريم الحراك الاجتماعي، مشيرا إلى تجريمه سابقا من قبل نظام بن علي في أحداث الحوض المنجمي 2008، وإلى عدم جدوى التدخل الأمني في الاحتجاجات الاجتماعية السلمية، لأن البديل هو فتح المفاوضات.
المعتصمون مصرّون على تحقيق مطالبهم
ممثلو المعتصمين، من القصرين وجندوبة والقيروان وقفصة وسليانة وسيدي بوزيد، الحاضرون في الندوة الصحفية، أكّدوا أنهم لن يتوانوا في المطالبة بحقوقهم المشروعة بكل الطرق السلمية، مع التصعيد في الاحتجاجات، في حال.....
لقراءة بقية المقالاشترك في المغرب إبتداء من 20 د