تعاون لامركزي مع المجالس الجهوية لولايات تونس الكبرى (تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة) بهدف مزيد تعزيز العلاقات الثنائية الإقليمية.
وقالت رئيس منطقة باريس وضواحيها خلال لقاء اعلامي ضيق عقدته بمقر اقامة سفير فرنسا ان هذا الاتفاق، الأول من نوعه الموقع بين كل من بين منطقة باريس وضواحيها (إيل دو فرانس) والدولة التونسية ، يؤكد التطور في العلاقات بين المنطقتين، في العديد من مجالات السياسة العامة مثل التنمية الاقتصادية والتشغيل و التنمية المستدامة والطاقة المتجددة والتحول الطاقي والابتكارفي المجال الرقمي على غرار (الحاضنات والشركات الناشئة) بالإضافة الى التعليم والتدريب؛ الشباب والرياضة وكذلك التهيئة الترابية ، والتخطيط الحضري والنقل العمومي والسياحة والتراث.
وقد تحدثت السيدة فاليري بيكريس عن اهمية التعاون بين تونس وفرنسا والعلاقات الثنائية التي تربط البلدين وقالت ان الدافع الذي كان وراء وجود ها اليوم في تونس هو عدم وجود اتفاقيات تعاون ثنائي بين منطقة باريس وضواحيها وبين تونس الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات ويسبب خللا في التعاون على اعتبار ان المنطقة تضم نحو 400 الف فرنسي لديه ارتباطات اسرية بتونس ويهتمون بطريقة مباشرة بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وهذا ما يجعلنا نقدم على مثل هذه الخطوة ونوقع هذا الاتفاق الذي اكدت انه سيحمل في
المستقبل القريب العديد من النتائج الايجابية للبلدين
وقالت ان التحول الديمقراطي الذي عاشته تونس جعلها محط انظار وجعل البعض يستلهم منها افكارا ايجابية ويعمل على مواكبة النجاح الذي تعيشه والذي كان ايضا دافعنا لنفكر في مثل هذا التعاون.
وقالت ان من بين التحديات الكبرى التي تواجه تونس هي التنمية الاقتصادية والتي سيكون العمل على تطويرها من خلال سفراء تونس في منطقة باريس وضواحيها وهم الذين يشغلون وظائف وخطط مهمة في المنطقة ويعملون على تطوير الافكار والبحوث العلمية والتخطيط لبلدهم الام ويطمحون الى انجاح التجربة الاقتصادية كما نجح المسار الديمقراطي وهذا هو منطلق عملنا على ملف التعاون اللامركزي مع ولايات تونس الكبرى والذين ابدوا استعدادا كبيرا للتعاون.
وقالت انه سيتم يوم 23 مارس المقبل الاعلان عن بعث شبكة حاضنات رقمية بين كل من فرنسا المغرب وتونس والجزائر والدار البيضاء وداكار ابيدجان وأنتاناناريفو.