أحيت البلاد يوم أمس الذكرى الرابعة لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، ومازالت متواصلة اليوم وغدا، في الوقت الذي تتتالى فيه الدعوات للكشف عن الأطراف التي تقف وراء عملية الاغتيالات السياسية، من خطط ومن نفذّ، قضية الشهيد بلعيد حسب آخر التطورات القضائية تمّ تفكيكها إلى جزأين، وفق تصريح سابق للناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المساعد الأول لوكيل الجمهورية سفيان السليطي لـ»المغرب»، الجزء الأول، مازال منشورا عند الدائرة الجنائية وتأخر إلى 14 أفريل المقبل، أما الجزء الثاني فقد أحيل على دائرة الاتهام والتي تولت بدورها إرجاع الملف إلى قاضي التحقيق وحاليا هو بصدد القيام بالأعمال التي طلبتها منه دائرة الاتهام، ذلك أن هذه الدائرة كانت قد طلبت من قاضي التحقيق المتعهد بالملف القيام ببعض الأعمال وتمّ الاستماع إلى عدة أطراف، وبعض الأطراف المتورطة في القضية مازالت في حالة فرار.
القضية أمام منعرج جديد
باتت قضية اغتيال الشهيد بلعيد اليوم أمام منعرج جديد خاصة مع ظهور معطيات مهمة تتمحور أساسا حول المسدس، حيث تولى أحد .....