هدوء نسبي
في الوقت الذي شهدت فيه تلك المناطق حالة من الهدوء صبيحة امس فان الاوضاع في بلدة منزل بوزيان ظلت على حالها حيث تواصلت عمليات حرق الاطارات المطاطية و اغلاق الطريق الوطنية رقم 14 وغلق ايضا كافة الادارات والمؤسسات الحكومية.
مجلس استثنائي
اشرف امس والي الجهة و بمقر الولاية على انعقاد الدورة الرابعة العادية للمجلس الجهوي للتنمية بسيدي بوزيد بحضور وزير التنمية محمد عبد الكافي ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي.هذا الاجتماع انسحب منه الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل وممثل الجبهة الشعبية اللذان اعلنا عن مقاطعتهما لوالي الجهة و طالبا بضرورة عقد مجلس وزاري موسع خاص بسيدي بو زيد .في حين طالبت احدى نائبات الجهة بمجلس نواب الشعب بتاجيل هذا الاجتماع وتعويضه بمجلس استثنائي و قد ساندها في ذلك كل من ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وممثلون عن مكونات المجتمع المدني والجمعيات. و قد استجاب الوالي لهذا المقترح و اعلن عن تاجيل الدورة الرابعة العادية للتنمية بسيدي بوزيد الى موعد لاحق وتعويضه بمجلس استثنائي .
وفي تصريحه لجريدة «المغرب» اكد وزير التنمية محمد عبد الكافي انه ووزير الشؤون الاجتماعية قدما الى سيدي بوزيد لتدارس الاوضاع التنموية والاجتماعية بالجهة .واضاف ان الحكومة على علم بحالة الاحتقان و الاحتجاج التي تعيشها الجهة و اعرب عن سعيه و الحكومة على حل المشاكل العالقة والمعطلة للمشاريع المبرمجة و المرصودة اموالها و على راسها منجم الفسفاط بالمكناسي.
وقفة احتجاجية
تزامنا مع الاجتماع المنعقد داخل مقر الولاية نظم عدد من السياسيين و الاهالي وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعار ديقاج لوالي الجهة .