وأوضح المصدر ذاته ان «هذه الوقفة الاحتجاجية لا تمثل احياء لذكرى استشهاد شقيقه ورياض بن عون لانه لا يمكن إحياء الذكرى ما لم تحقق الثورة أهدافها التي دفع الشهداء دماءهم ثمنا لها «،على حد تعبيره، مشيرا الى ان «الغاية من هذا التحرك هي توجيه رسائل الى كل من رئيس الدولة، ورئيس الحكومة، ووزيري الداخلية والعدل، والى مجلس نواب الشعب، والى المجتمع المدني، تدعوهم الى تكريس علوية القانون والى السعي الجاد الى بناء الدولة التي تحترم قضاءها ودستورها والتي ستوفر للأجيال القادمة مناخا من الديمقراطية والعدل يحميهم من الجور والظلم».
وعبر بالطاهر، بالمناسبة، عن استغرابه من عدم تنفيذ الحكم البات الصادر في حق قاتل أخيه رغم ثبوت تورط المذنب في كافة مراحل التقاضي، داعيا الى إخراج قضايا شهداء وجرحى الثورة من القضاء العسكري وتكوين دوائر مختصة تسرع في البت فيها وتنصف الأهالي الذين فقدوا أبناءهم على أمل ان تنعم البلاد بالحرية والعدل والمساواة وان يجد الشباب فرصا للتشغيل والتنمية وهي مطالب لا تزال مرفوعة رغم مرور 6 سنوات من الثورة.