الجبهة الشعبية وفق ما افاد به لـ«المغرب» القيادي نزار عمامو ستنطلق بتجمع امام المسرح البلدي ثم ستتوجه مسيرة الى ساحة 14 جانفي مشيرا الى وجود ثلاث مداخلات لقيادات من الجبهة تحت شعار» حماية السيادة الوطنية ومكافحة الارهاب لتحقيق اهداف الثورة»
اما التيار الديمقراطي فقد اكد انه علم برفض نصب خيمة بشارع الحبيب بورقيبة الشارع الرمز مثلما تعود الحزب في السنوات الماضية للتحاور مع المواطنين وبين الشواشي انه لا يمكن منع أي طرف من الاحتفال ومكونات المجتمع المدني والاحزاب مطالبة بالاعلام عن برنامجها وهو حق من حقوقها والتيار حزب معترف به قانونيا وسبق ان نظم مثل هذه التظاهرات كما رجّح الشواشي امكانية تحدي منع نصب الخيمة لأنه لا سبب مقنع وراء ذلك على حد قوله.
حزب افاق تونس احد مكونات الحكومة اكد على لسان المدير التنفيذي محمد علي المنقعي ان الحزب سيعطي الاولوية للتظاهرات الرسمية باعتبارها مناسبة وطنية، ولكن ستكون هناك حلقات نقاش في عدة فروع في الولايات حول انتظارات المواطنين وتقييم المرحلة الماضية، والأولويات المقبلة.
أما على المستوى الامني فقد افاد وليد حكيمة المتحدث الرسمي باسم الادارة العامة للأمن الوطني لـ«المغرب» ان احزابا سياسية ومكونات من المجتمع المدني ووسائل اعلام ستكون موجودة يوم 14 جانفي في شارع الحبيب بورقيبة الذي سيشهد نشاطات وتظاهرات تتمثل في مسيرات وتركيز خيام ، الى جانب تنظيم مهرجانات خطابية بداية من الصباح ، وقد تم اتخاذ كافة الاحتياطات الامنية ، ووضع خطة مرورية بهذه المناسبة ومنها غلق شارع الحبيب بورقيبة ومن المنتظر اصدار بلاغ مروري في الغرض وتامين الانشطة بالعدد اللازم من الاعوان ، مشيرا في السياق ذاته الى ان الوحدات الامنية التابعة للأمن الوطني ستكون موجودة في كامل مرجع النظر لتامين مختلف الانشطة المتعلقة باحياء ذكرى 14 جانفي وذلك بهدف المحافظة على الطابع الاحتفالي لهذه المناسبة.