وزير التربية ناجي جلول اكد في تصريح لـ«المغرب» ان كل المطالب المادية للإطار التربوي تحققت وقد يكون ذلك سابقة في التاريخ بان تحقق وزارة جل المطالب المادية للقطاع الذي ينتمي اليها ولذلك مسالة تنظيم تجمع لا يسبب أي ازعاج له.
انطلقت سلسة الاحتجاجات ضد وزير التربية منذ مدة وكان اخرها تنفيذ اضراب وطني لنقابة التعليم الثانوى في 5 جانفي الجاري وذلك في اطار مواصلة ما ورد في اللائحة المهنية الصادرة عن الهيئة الادارية للنقابة المذكورة المنعقدة في بداية شهر ديسمبر من السنة الماضية ثم انطلق التحضير لهذا التجمع المركزي المشترك بين نقابة التعليم الثانوى ونقابة التعليم الاساسي بالرغم من اعلان وزارة التربية ادراج بقية الترقيات الاستثنائية للأساتذة، إلا ان المطلب الرسمي اليوم اصبح رحيل وزير التربية ثم الدفاع عن المدرسة العمومية.
التظاهر هو حق من حقوق المدرسين وفق ما افاد به جلول لـ«المغرب» ، اما فيما يتعلق بالمطالب المتعلقة بالدفاع عن المدرسة فقد شدد على ان الوزارة هي المدافع الاول على المدرسة العمومية.
فيما يخص المطالبة بإقالته يرى جلول انه من حقهم المطالبة بذلك ولكن لا يمكن للوزير ان يقيل نفسه ، ومن حق الاتحاد ان يتفاوض في مسالة اقالة الوزير مع رئيس الحكومة باعتباره وزيرا في حكومة وحدة وطنية وهو في خدمة الدولة ولرئيس الحكومة سديد النظر.
وفيما يتعلق بتضارب التصريحات حول المطالبة بإقالته بين المركزية النقابية ونقابات التعليم بعد ان نفي.....