أضواء لانارة الطريق كما أفاد زهير ميلاد أن سيارة مرت أمام الحافلة التابعة للشركة الجهوية للنقل بنابل.
لقد تحدث اهالي المنطقة عن تعطل الحواجز منذ فترة وبالتالي فان سائق الحافلة من المفترض ان له علما بذلك، وهو ما يجعله يحتاط. المدير العام للشركة يقول ان « من المفروض ذلك ، لكن ساعة القضاء ليها غفلة « موضحا ان هناك العديد من العوامل الاخرى التى ستكشف عنها التحقيقات والتي ستحدد المسؤوليات والاسباب النهائية للحادث بعد الاستماع لمختلف الاطراف.
وحول الحالة الصحية لسائق الحافلة اكد ميلاد ان حالته الصحية مستقرة وقام بمختلف الفحوصات الطبية كما ادلى بشهادته لفائدة المصالح الامنية وبالنسبة للقابض فهو يعاني من بعض الكسور ولكن حالته مستقرة.
وفي ما يتعلق بحمولة الحافلة اكد الرئيس المدير العام للشركة ان الحمولة بها اقل من المسموح به وكان على متنها عند الحادث 61 راكبا – الحمولة القانونية 64 راكبا- موضحا ان عمر جولانها ما بين 6 و7 سنوات أي انها تعد من الحفلات الجديدة .
تعاني الشركة الجهوية للنقل بنابل على غرار شركات النقل بتونس من تقادم الاسطول ، في هذا السياق يقول ميلاد ان معدل اعمار اسطول الشركة 10 سنوات و10 اشهر وهو مؤشر سلبي ويدل على تقادم وتهرم الاسطول مما يتطلب تجديده ويعود ذلك الى عدم اقتناء حافلات منذ سنوات لكن هناك دفعة من الحافلات الجديدة مبرمج اقتناؤها خلال سنتي 2017 و2018 . معدل حوادث المرور بالنسبة للشركة في السنة وفق رئيسها المدير العام على سبيل المثال سنة 2016 حادث وحيد قاتل كانت نتيجته قتيلا اما بقية الحوادث فكانت نتائجها اضرارا مادية فقط منوها في الان ذاته بخبرة وكفاءة الاعوان مشيرا الى أن سائق الحافلة له خبرة 15 سنة وليس له أي سوابق مع الحوادث.