أنيس غديرة وزير النقل لـ«المغرب»: هناك عدة نقائص: حواجز مخرّبة ومعطلة وسيعاقب كل من ثبت من بعيد أو من قريب أنه قصّر

جد يوم امس حادث اصطدام قطار بحافلة ركاب بمنطقة سيدي فتح الله بمدخل العاصمة أسفر في آخر حصيلة عن 5 قتلى و54 جريحا ، هذا الحادث اثبت وجود جملة من النقائص والاخلالات اقر بها المسؤولون عن شركات النقل ووزير النقل انيس غديرة.

اكد وزير النقل انيس غديرة الذي تحول على عين المكان في تصريح لـ«المغرب» وجود عدة نقائص مشيرا الى انه وفق الابحاث الاولية فان هناك حواجز معطلة ومخربة منذ مدة وإشكاليات اخرى ستكشف عنها نتائج التحقيق التى ستحدد المسؤوليات مشددا في الان ذاته على انه وفق ما يسفر عن التحقيق سيعاقب كل من ثبت انه قصر من بعيد او من قريب وان الوزارة ستتعامل بكل حزم وصرامة مع الملف.

وحول الاشكاليات التى تعلقت بحوادث القطار على غرار حادث الامس وحادث السنة الماضية على مستوى منطقة الفحص قال الوزير ان ذلك نتيجة عدة تراكمات منها تعطل عدد كبير من الحواجز وتخريب عدد اخر وفي السياق ذاته بين ان الوزارة قدمت طلب عروض لاقتناء تجهيزات متطورة لوضعها في 40 نقطة سوداء بكامل تراب الجمهورية تبلغ كلفتها حوالي 12 مليون دينار ومن المنتظر الانتهاء من تركيزها في غضون سنة 2017 .

من بين الاجراءات الاخرى التى تحدث عنها الوزير هي اجراءات ادارية على غرار جرد كامل للتجهيزات واصلاح مختلف الاعطاب الى جانب وضع عون سلامة في كل التقاطعات التى تشكو من اعطاب في المناطق العمرانية علما وان عدد التقاطعات يبلغ حوالي الفي تقاطع.

تتخذ الوزارة او الحكومة في كل حادثة قرارا بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وتتعهد باتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية والادارية اللازمة ولكن لا يتم الافصاح عن نتائج التحقيقات وحول نتائج التحقيقات لحادث القطار بمنطقة الفحص السنة الماضية شدد الوزير على انه تم تحديد المسؤوليات وتمت معاقبة المسؤول عن ذلك وطرد كل من تسبب في الحادث وفقا للاجراءات القضائية والقانونية المعمول بها.

بالرغم من الكوارث التى تتسبب فيها حوادث النقل العمومي الا ان وسائل النقل العمومي سواء الحديدي او باستعمال الحافلات تظل دائما الاسلم للمواطن من وسائل النقل الفردية باعتبار ان 80 بالمائة من حوادث الطرقات تعود الى أخطاء بشريةعلى حد تعبير الوزير.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115