اغتيال الشهيد محمد الزواري: الضحية رقم 5 للموساد في تونس

« الحكومة حريصة على تتبّع كل من أجرم أو تواطأ أو قصّر في قضية اغتيال محمد الزواري وهي متمسكة بحق الشهيد وبحق تونس» هذه كلمات رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم أمس من قصر قرطاج، تعلن عن تطور الخطاب السياسي في معالجة عملية اغتيال الزواري المشتبه

في ضلوع جهاز «الموساد» في تنفيذها يوم الخميس 15 ديسمبر 2016. تطور يعكس مساعي الحكومة لتدارك جملة من الأخطاء وسوء تقدير الوضع. خاصة وان الرجل هو الضحية رقم خمسة التي يغتالها «الموساد» في تونس.

يحمل كل يوم تفاصيل جديدة في قضية اغتيال محمد الزواري، الذي نعته كتائب عز الدين القسام وأقامت له خيمة عزاء في غزة باعتباره احد كوادرها المشاركين في تطوير سلاح الجو التابع لكتائب القسام وعمل على مشروع «طائرات الأبابيل» الفلسطينية. والجديد يوم أمس انطلق من اعتبار السلطات الرسمية التونسية، رئاسة الجهورية ورئاسة الحكومة، الزواري شهيدا بعد ان ظلت لأربعة ايام تطلق عليه صفة «الهالك» و«القتيل» و«المرحوم».

تغيير في الخطاب الرسمي عبّر عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي التقى صباح امس برئيس الجمهورية، ليقدم له تطورات الأبحاث في قضية اغتيال الزواري أمام منزله بصفاقس يوم الخميس الفارط على يد مجهولين بينت التحريات أنهما «أجنبيان» وفق وزارة الداخلية. قبل ان يعلن مبروك كورشيد كاتب الدلة ان الموساد هو الجهة المنفذة.

عرض للتطورات اقترن بإعلان الشاهد ان تونس ستلاحق وتقاضي كلّ من قصّر أو تواطأ في اغتيال الزواري الذي .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115