في ضلوع جهاز «الموساد» في تنفيذها يوم الخميس 15 ديسمبر 2016. تطور يعكس مساعي الحكومة لتدارك جملة من الأخطاء وسوء تقدير الوضع. خاصة وان الرجل هو الضحية رقم خمسة التي يغتالها «الموساد» في تونس.
يحمل كل يوم تفاصيل جديدة في قضية اغتيال محمد الزواري، الذي نعته كتائب عز الدين القسام وأقامت له خيمة عزاء في غزة باعتباره احد كوادرها المشاركين في تطوير سلاح الجو التابع لكتائب القسام وعمل على مشروع «طائرات الأبابيل» الفلسطينية. والجديد يوم أمس انطلق من اعتبار السلطات الرسمية التونسية، رئاسة الجهورية ورئاسة الحكومة، الزواري شهيدا بعد ان ظلت لأربعة ايام تطلق عليه صفة «الهالك» و«القتيل» و«المرحوم».
تغيير في الخطاب الرسمي عبّر عنه رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي التقى صباح امس برئيس الجمهورية، ليقدم له تطورات الأبحاث في قضية اغتيال الزواري أمام منزله بصفاقس يوم الخميس الفارط على يد مجهولين بينت التحريات أنهما «أجنبيان» وفق وزارة الداخلية. قبل ان يعلن مبروك كورشيد كاتب الدلة ان الموساد هو الجهة المنفذة.
عرض للتطورات اقترن بإعلان الشاهد ان تونس ستلاحق وتقاضي كلّ من قصّر أو تواطأ في اغتيال الزواري الذي .....