والدفاع والخارجية معتبرة ان عملية الاغتيال تعدّ على سيادة تونس وحرمتها.
وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي الذي يؤدي يومي 19 و20 ديسمبر الجاري زيارة الى جمهورية مصر العربية بمناسبة الاجتماع الرابع على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي الذي ينعقد بالقاهرة اليوم 20 ديسمبر، اكد في تصريح لـ«المغرب» اولا انه خارج ارض الوطن وانه في زيارة مهمة فيما يتعلق بموضوع الساعة وعملية الاغتيال وتورط عناصر اجنبية ودخولها لتونس لتنفيذ مخططها وما يمثل ذلك من تعد على سيادة تونس وحرمتها قال الجهيناوى انه يجب التأكد اولا من تلك الاطراف او العناصر التى تولت عملية الاغتيال ومن وراءها مشيرا الى ان وزارة الداخلية تقوم بعملها بنجاعة وستكشف عن المسؤول وبالتالي اذا ثبت ان هناك من تعدى على ارض تونس ودخل واستباح حرمتها فمن المؤكد ان الدولة سترد على ذلك الاعتداء ولكن لا يجب استباق الاحداث على حد قوله.
وزير الشؤون الخارجية شدد على ثقته في عمل الاجهزة القضائية والأمنية في التوصل الى معرفة مجريات الحادثة مبينا في الان ذاته انه من المهم ترك وزارتي العدل والداخلية تعملان .او يفضل انتظار انتهاء السلطات المعنية من ابحاثها لتحديد الهوية الكاملة للضالعين في عملية الاغتيال والجهة المسؤولة عن ذلك خاصة بعد تواتر عدة اخبار وصرح انه اذا ثبت بصفة قاطعة دخول اطراف اجنبية فان تونس لا يمكن ان تقبل بتدخل أي اطراف اجنبية او أي اعتداء على ارضها قائلا «لن نسمح لأي طرف ان يعتدى على تونس واذا ثبت ذلك فأننا سنقوم بواجبنا حسب ما يقتضيه القانون الدولى صونا لسيادتنا وسنرد بصرامة علىكل من ما حاول استهداف امن تونس».