في الانتخابات البلدية مسألة سابقة لأوانها وهي غير مطروحة حاليا وستقع مناقشتها في الإبان».
وردّا على تصريحات مرزوق المتواترة التي يؤكّد فيها انهيار النداء، على غرار تصريحه لصحيفة الفجر الجزائرية والذي اعتبر فيه أن “النداء” قد انهار بسبب تصرفات حافظ قائد السبسي وأطراف أخرى تنتمي لنفس الحزب، معتبرا أنه في هذه المرحلة لا يوجد شيء اسمه نداء تونس»، ثم عاد (مرزوق) مجدّدا ليعلن في تصريحات أخرى، أنّه لا أمل في إعادة إنقاذ حركة نداء تونس أو وجود احتمال لبقائه على الساحة السياسيّة، قال القطي إن « نداء تونس باق رغم كل من يشكك أو يسعى لإدخال الرّيبة في نفوس الناس وإقناعهم أن نداء تونس انتهى، بل بالعكس النداء موجود والهبّة الجماهيريّة على اجتماع النداء، يوم الأحد الماضي في قاعة المؤتمرات، أكبر دليل على وجوده وتمركز هياكله المحلية والجهويّة، ورغم محاولة عديد الأطراف استقطاب هياكل الحركة إلا أن مناضلي ومناضلات النداء
مازالوا يراهنون على مشروع حركة نداء تونس الذي سيبقى الأصل والوريث الشرعي الوحيد للحركة الدستورية».اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
كما أكد القطي أن « نداء تونس عاد بقوة إلى الحياة السياسيّة والعمل الفعلي وهو اليوم يتعافى من أزمة حادّة بتضافر جهود مناضليه»، مشيرا إلى أن النداء بدأ استعداداته للانتخابات البلدية بإحداث « لجان مركزيّة على مستوى مقترحات قانون الانتخابات وقانون
الجماعات المحليّة
وبتركيز لجان جهويّة تعمل على تحضير بنك معلومات عن الكفاءات التي ستشارك في الانتخابات البلديّة القادمة صمن القائمات الانتخابيّة للحركة».
وأضاف القطي أن :» نداء تونس هو من دافع على الخط الدستوري وعلى من أرادت الأحزاب الأخرى إقصاءهم من الحياة السياسيّة منذ ثورة 14 جانفي، وهو من كان ضد قانون الإقصاء وقدم للدستوريين فرصة النشاط السّياسي والبرلماني».اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
واعتبر القيادي في نداء تونس أنّ «النداء بروافده المختلفة سواء الدستوريّة أوالنقابيّة أواليساريّة أوالمستقلّة، هو حزب كل التونسيين لذلك لا يمكن القول بأن النداء انتهى، بل اعتبر أن الحركة قادرة على المواجهة في الانتخابات البلديّة القادمة وأعلن أن النداء «سيبرهن في الأيّام القادمة على أنّه الحركة الرّابحة في الانتخابات وهو الحزب الذي لديه القدرة على إنقاذ البلاد وحل المشاكل الراهنة «.
من جهة أخرى، استنكر القطي اتهام محسن مرزوق لأطراف حزبيّة مجهولة بأنها قامت بتعطيل عمل أنصار حركة مشروع تونس، بمحاولة منعهم من الالتحاق بالاجتماع الشعبي الأخير للحركة، وشدّد القطي على أنه لا يمكن تعطيل عمل حزب غير موجود أصلا وأن حركة نداء تونس ليس لديها علم بما وقع لأنصار مرزوق والنداء حركة ديمقراطية تؤمن بالتعدديّة الحزبيّة».
وكان محسن مرزوق قد أعلن خلال ندوة صحفية يوم 20 مارس 2016 إثر اجتماع شعبي لحركة مشروع تونس، وجود تعطيلات في النقل لأنصار حزبه، وقد صرّح لوسائل الإعلام أن عناصر مجهولة تسبّبت في إيقاف حافلات في مناطق مختلفة على غرار صفاقس، وسيدي خليف، كانت تقل جماعة من أنصاره أثناء توجهّهم لمواكبة الاجتماع الشعبي للحركة في قبّة المنزه بهدف إفشال عملهم.اشترك في المغرب إبتداء من 20 د
وأكد أيضا أنه لا يعلم أسباب هذه التعطيلات ومن وراءها مؤكدا في الوقت نفسه أنّ حزبه «مشروع حركة تونس» سيركز على 3 قضايا اساسية وهي الشباب والمرأة والجهات.
حنان مبروك