وتجمع هذه الدورة، التي تتواصل اشغالها الى اليوم السبت، شخصيات فاعلة على المستويين الاقتصادي والسياسي قدموا من 30 بلدا مع مشاركة ممثلين عن 1000 مؤسسة فضلا عن حضور وفد بارز من حكومة الوفاق الليبي.
ومن بين الشخصيات السياسية التي سجلت حضورها بالتظاهرة، التى تنتظم ببادرة من المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، الى جانب رئيس الحكومة يوسف الشاهد، نائب رئيس الوزراء الليبي أحمد معيتيق والوزير الجزائري المكلف بالإقتصاد الرقمي معتصم بوضياف علاوة على كاتب الدولة الكولومبي سانتياغو غوميز باريرا ورئيس المؤسسة الصينية للإصلاحات والتنمية شي فولين ورئيس الوزراء الفرنسي الأسبق بيار رافاران فضلا عن حضور سياسيين تونسيين من بينهم مهدي جمعة ومصطفى بن جعفر وراشد الغنوشي.
وأبرز رئيس المعهد احمد بوزغندة «ان اكثر ما يشغل رؤساء المؤسسات اليوم يكمن في تحول المجال التنافسي. ليس باستطاعة اي احد التنبؤ بالتغيرات التكنولوجية بسرعة مذهلة وعلى تونس الاستعداد للتغيرات الجذرية وعليها التأقلم مع ذلك.
وتابع «ان التحول الرقمي هو منعرج ينبغي اخذه في الاعتبار نظرا لما يوفره، بالنسبة لقطاعات معينة، من مجالات نمو هامة، والا فان عديد المؤسسات معرضة للاضمحلال. من الضروري في خضم ذلك تحسيس رؤساء المؤسسات برهانات التحول الرقمي وافاقه بالنسبة لتطوير مؤسساتهم.
وذكر بوزغندة في هذا الخصوص بالتطور، الذي شهدته عديد المؤسسات الناشئة، والتي تساهم أكثر فأكثر في اثراء النسيج الاقتصادي.
واكد عضو المكتب التنفيذي للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات محمد بريدع، في كلمة افتتاحه، ان اختيار الانتقال الرقمي محورا لهذه الدورة هو نتاج ما .....