جبهة سياسية مرتقبة تضمّ الاتحاد الوطني الحرّ وحركة مشروع تونس وشق رضا بلحاج: «اتحاد تونس» يوحدّ الأعداء ضدّ حافظ قائد السبسي

يبدو أن حافظ قائد السبسي سيكون العمود الفقري للتحالف السياسي الجديد، ليس بصفته قائدا له أو منظرا وإنما بصفة عداء في التحالف له، محسن مرزوق ورضا بلحاج الغريمان سابقا في نداء تونس وجدا في معاداة نجل الرئيس وتحجيمه سببا جوهريا ليتحالفا هذه المرة في إطار

حلف يشمل غيرهما، الحلف الذي من المرجح أن يحمل اسم «اتحاد تونس» سيضمّ كلاّ من الاتحاد الوطني الحرّ وحركة مشروع تونس وشق من نداء تونس، مجموعة الإنقاذ من أجل الإصلاح، إلى جانب بعض الشخصيات الوطنية التي تقلدت مناصب مهمة في الدولة، أما بالنسبة لآفاق تونس فقد اختار عدم خوض هذه التجربة.

اقتصرت المفاوضات المباشرة في البداية بين الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس لتشمل فيما بعد الشق التابع لرضا بلحاج في نداء تونس ليصبح الحديث ليس عن تكوين جبهة سياسية موحدة بل تكوين حزب سياسي كبير موحد تحت تسمية «اتحاد تونس» الاسم مازال غير نهائي، اتحاد من الاتحاد الوطني الحر و«تونس» كلمة مشتركة بين الأحزاب الأخرى، وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة والتي أشارت إلى أنه عقدت 3 اجتماعات حاسمة وتقرر على إثرها توسيع رقعة الجبهة وتقدمت أطراف سياسية وأحزاب مستقلة ممثلة في البرلمان وغير ممثلة فيه بطلب الانضمام إلى هذه الجبهة.

جبهة سياسية ثمّ حزب سياسي كبير بعد الانتخابات البلدية
الجبهة السياسية الموحدة المزمع تشكيلها ستعمل في البداية كجبهة على امتداد بضعة أشهر ثمّ تتحول إلى حزب سياسي كبير وبالتحديد بعد الانتخابات البلدية، تسعى من خلاله الأطراف المكونة له إلى التموقع في الصدارة وتغيير المشهد السياسي مستقبلا، احتلال موقع الحزب الحاكم الحالي، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن ميلاد هذه الجبهة في شهر جانفي المقبل في صورة لم تقع أي تعطيلات تحول دون التقيد بهذا الموعد أو صراعات، وكذلك الأطراف المشاركة فيها خلال اجتماع شعبي، وفق ذات المصادر التي أفادت أنه سيتم العمل بمجلس الجبهة الذي يضمّ ممثلين عن .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115