حلف يشمل غيرهما، الحلف الذي من المرجح أن يحمل اسم «اتحاد تونس» سيضمّ كلاّ من الاتحاد الوطني الحرّ وحركة مشروع تونس وشق من نداء تونس، مجموعة الإنقاذ من أجل الإصلاح، إلى جانب بعض الشخصيات الوطنية التي تقلدت مناصب مهمة في الدولة، أما بالنسبة لآفاق تونس فقد اختار عدم خوض هذه التجربة.
اقتصرت المفاوضات المباشرة في البداية بين الاتحاد الوطني الحر وحركة مشروع تونس لتشمل فيما بعد الشق التابع لرضا بلحاج في نداء تونس ليصبح الحديث ليس عن تكوين جبهة سياسية موحدة بل تكوين حزب سياسي كبير موحد تحت تسمية «اتحاد تونس» الاسم مازال غير نهائي، اتحاد من الاتحاد الوطني الحر و«تونس» كلمة مشتركة بين الأحزاب الأخرى، وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة والتي أشارت إلى أنه عقدت 3 اجتماعات حاسمة وتقرر على إثرها توسيع رقعة الجبهة وتقدمت أطراف سياسية وأحزاب مستقلة ممثلة في البرلمان وغير ممثلة فيه بطلب الانضمام إلى هذه الجبهة.
جبهة سياسية ثمّ حزب سياسي كبير بعد الانتخابات البلدية
الجبهة السياسية الموحدة المزمع تشكيلها ستعمل في البداية كجبهة على امتداد بضعة أشهر ثمّ تتحول إلى حزب سياسي كبير وبالتحديد بعد الانتخابات البلدية، تسعى من خلاله الأطراف المكونة له إلى التموقع في الصدارة وتغيير المشهد السياسي مستقبلا، احتلال موقع الحزب الحاكم الحالي، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن ميلاد هذه الجبهة في شهر جانفي المقبل في صورة لم تقع أي تعطيلات تحول دون التقيد بهذا الموعد أو صراعات، وكذلك الأطراف المشاركة فيها خلال اجتماع شعبي، وفق ذات المصادر التي أفادت أنه سيتم العمل بمجلس الجبهة الذي يضمّ ممثلين عن .....