حرص الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد على تذليل كل الصعوبات قصد انطلاق مشروع فسفاط المكناسي والعمل على تسقيف المواعيد بتواريخ محددة في جلسات العمل التي واكبها.
و اكد المكتب التنفيذي ان اللجنة الفنية المجتمعة يوم 24 اكتوبر 2016 بمقر ولاية سيدي بوزيد قد اقرت يوم الجمعة 04 نوفمبر 2016 كموعد للتصريح بالنتائج النهائية لمناظرة فسفاط المكناسي. واوضح ان السلطة الجهوية وشركة فسفاط قفصة قد تنصلا من التزامهما وتعهدهما بصدور النتائج في التاريخ المحدد ورفض والي الجهة مد الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد بمحضر جلسة اللجنة الفنية المنعقدة يوم 24 اكتوبر 2016 رغم الطلبات المتكررة دون توضيح الاسباب. واشار نفس البيان الى انخراط الحكومات المتعاقبة والسلطة الجهوية في اتباع سياسة عقابية لأهالي سيدي بوزيد وشباب المكناسي خصوصا والتنكيل به لدفعه دفعا الى ردود فعل متشنجة وذلك عبر تعطيل انطلاق مشروع استغلال منجم فسفاط المكناسي وانتهاج اسلوب المماطلة والتسويف والترحيل.
وحمل المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد السلطة الجهوية وشركة فسفاط قفصة المسؤولية لكل التداعيات المنجرة عن حجب نتائج المناظرة وعدم التصريح بها في الآجال التي حددتها اللجنة الفنية واعتبار أي تأخير في انطلاق مشروع فسفاط المكناسي هو استهتار باستحقاقات الجهة في التنمية والتشغيل وتلاعب بمستقبل شباب الجهة وضرب لمصداقية التفاوض والعمل التشاركي بين الاتحاد الجهوي للشغل والسلط الجهوية وندد بسياسة التسويف والالهاء المتعمدة في متابعة مشاريع التنمية والتشغيل بالجهة. وتوجه المكتب التنفيذي في بيانه بدعوة أهالي المكناسي وبالخصوص المشاركين في المناظرة الى اليقظة وضبط النفس لتفويت الفرصة على المتربصين وعدم الانجرار الى ردود فعل متشنجة قد تستغل كذريعة لالغاء المشروع.
كما طالب مجددا بعقد جلسة عمل مع رئاسة الحكومة لفتح الملفات الحارقة ومعالجتها بصفة جدية. وشدد على انحياز الاتحاد الجهوي للشغل لحقوق ابناء الجهة في التنمية والتشغيل وانطلاق المشاريع المعطلة واستعداده للدفاع عن ذلك بكل الوسائل القانونية والنضالية المشروعة.