وجهت الكتلة لكل من النائبين مصطفى بن احمد ومنذر بالحاج علي مراسلة تهدف الى مسائلتهما حول تصريحاتهما الاعلامية الاخيرة والتي اعتبرتها مسا من صورة الكتلة وتشويها لها وكان من المقرر ان تعقد جلسة الاستماع الاسبوع الماضي الا انها تأجلت لأسباب غير معلومة، وتم إصدار قرار الإقالة لأحد النائبين وهو منذر بالحاج علي مساء يوم الاثنين دون الاستماع اليه وفق ما افاد به النائب منذر بالحاج علي للمغرب.
في المقابل اكد النائب صلاح البرقاوي عن الكتلة لـ«المغرب» ان القرار اتخذ بالاعتماد على رأي الأغلبية ، موضحا ان المعني بالامر كان على علم بالجلسة ولكنه رفض الحضور ، وتهكم على دعوة الكتلة للإستماع اليه واستهزأ من الكتلة واعتبر نفسه اكبر منها ، اما فيما يتعلق بقرار الاقالة واسبابها فقد بين ان اتفاقا حصل منذ ان تكونت الكتلة وهو الانسجام والعمل وفق القانون واحترام نظامها الداخلي ومؤسساتها أيّا كانت الأسماء والعمل بمبدإ الكتلة قبل الشخص والقانون فوق الجميع والنائبان وليد جلاد ومنذر بالحاج علي تجاوزا النظام الداخلي والكتلة والحزب و ولم يحترما قرار الأغلبية.
النائب المقال منذر بالحاج علي شدد على ان اقالته كانت سرية وان الكتلة اداة بيد محسن مرزوق نافيا وجود أي خلاف شخصي معه بل الخلاف معه حول التسيير مبينا ان مرزوق ليس له القدرة على استيعاب الاختلاف في الراي مشبها ما اقدمت عليه الكتلة بالاساليب الستالينية ومنع المخالف للرأي من التعبير هو دليل على ذلك.
واعتبر بالحاج ان في اقالته دليلا على عدم النضج السياسي الكافي لمرزوق مشيرا الى ان الحزب انتهى وان المشروع انهار ولم يبق منه إلا.....