وأفادت رئيسة الجمعية ، فاطمة الكسرواي، أن صيحات الأمهات المطالبات بتحرك حكومي جدي للكشف عن مصير أبنائهن المفقودين منذ سنتي 2011 و2012 والعودة بهم إلى أرض تونس، لم تجد صداها لدى رئيس الحكومة يوسف الشاهد، رغم أن الوقفة نظمت أساسا لإبلاغ أصواتهن لحثه والفريق الحكومي بالقصبة على حلحلة هذا الملف.
وقالت « بعد التأكد من أن أبناءنا على قيد الحياة سواء من خلال مقاطع الفيديو أومن خلال ما بثته القناة التلفزية الفرنسية TV5 ، على الحكومة أن تتحرك لدى الطرف الايطالي والضغط ديبلوماسيا من أجل استرجاعهم» وتساءلت «إلى متى يتم التغاضي عن مطلبنا هذا؟ «، مؤكدة أن الأمهات لن يقبلن بالتنازل عن فلذات أكبادهن.
ومن جانبها، لاحظت سنية رجب والدة المصور الصحفي المحتجز في ليبيا نذير القطاري رفقة زميله الصحفي سفيان الشورابي منذ 8 سبتمبر 2014، والتي جاءت لمساندة أمهات المفقودين في ايطاليا، غياب الارادة الجادة في التحرك لفتح هذا الملف.
وأضافت قائلة «هناك من يريد اسكاتي وحتى عندما أتيت بالأدلة حول مصير ابني ورفيقه بعد أن تحولت إلى التراب الليبي، طلبت مني السلطات التونسية، بعض الوقت غير أنه وبعد مرور نحو شهرين لم يتم اتخاذ أي اجراء في هذا الصدد» .