نفذت يوم أمس فرق من الديوانة معززة بقوات من الأمن والحرس عمليات مداهمة لجملة من مخازن تهريب السلع وحسب كشف أوّلي وغير نهائي فقد شملت هذه العمليات:
• مستودع بمنوبة يحتوي على أكثر من 15.000 علبة سجائر.
• كمية هامة من الأحذية النسائية وحقائب يدوية مقلّدة وأحزمة جلدية ولعب أطفال في تونس العاصمة.
• مخزن للسجائر بمساكن.
• ملابس مقلّدة بحمام سوسة.
• أكثر من 3000 لتر بنزين مهرّب بفرنانة.
• مخزن لإطارات مطاطية من أصناف وأحجام شتى بتاجروين.
كما شملت هذه المداهمات مخازن أخرى بقصيبة سوسة وأريانة وغيرها من المدن التونسية. وقد عثر في بعض هذه المخازن أيضا على بعض بنادق صيد وخراطيش...
وقد صاحبت هذه المداهمات في بعض الأحيان مقاومة عنيفة من أصحاب هذه المحلات... وذكرت لـــ«المغرب» مصادر مطلعة بأن المعدات التي كانت مع الفرق الديوانية لم تكف لحمل كل المحجوز فلجأت هذه الفرق إلى كراء بعض شاحنات النقل على ملك الخواص لحمل كل البضائع المهربة.
هذا وقد علمنا بأن رئيس الحكومة كان قد بعث فريقا أمنيا قارا للتدخل السريع لمكافحة الفساد يتكون من كبار المسؤولين الأمنيين والإداريين وأن هذا الفريق يجتمع بصفة يومية مع رئيس الحكومة وهو الذي يحدّد ويشرف على عمليات المداهمة هذه... وعلمنا أيضا بأن هذا الفريق يقدم تقريرا يوميا مفصلا حول كل العمليات التي يجريها ويرفعها رأسا إلى رئيس الحكومة....
وتفيد معلوماتنا بأن هنالك عزما على تكثيف عمليات المداهمة وحجز البضائع المهربة تحت شعار «بلا شفقة ولا رحمة». وقد نرى في الأيام القادمة عمليات من الطراز الثقيل ضد مسالك التهريب...
قضية للمتابعة
المغرب السياسي