اكد الناطق الرسمي باسم الصندوق الوطني للتامين على المرض يونس بن نجمة لـ»المغرب» ان الصندوق انطلق في خلاص ديون الصيدليات الخاصة المتخلدة بذمة «الكنام» عبر دفع اقساط هامة على ان تكون كل الديون في بداية 2017 مستخلصة كما حال كل مسديي الخدمات الذين تربطهم اتفاقية مع الكنام وهم اساسا اطباء القطاع الخاص ومخابر التحاليل الطبية والمصحات الخاصة وبطبيعة الحال الصيادلة.
فوفق الناطق الرسمي للصندوق الوطني للتامين على المرض سيكون موفى 2016 نهاية ازمة السيولة التي يعاني منها الصندوق اذ سيقع انطلاقا من السنة المقبلة تحويل اقتطاعات التامين على المرض بالنسبة لمنخرطي الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية مباشرة من المنخرطين الى «الكنام» وبالتالي يعتبر بن نجمة ان الازمة لن تتجاوز موفى 2016.
المبالغ المستخلصة ضئيلة...
الديون المتخلدة بذمة الكنام في علاقة بالصيدليات لا يوجد بخصوصها رقم واحد فنقابة اصحاب الصيادلة تؤكد انها في حدود 45 مليون دينار في حين يؤكد «الكنام» ووزارة الشؤون الاجتماعية انها لا تتجاوز 30 مليون دينار ولكن هذا الاختلاف في تحديد رقم الديون هو ذات طبيعة مواقف الطرفين في علاقة باستخلاصها.
فالكاتب العام لنقابة اصحاب الصيدليات الخاصة محمد رشاد قارة اكد لـ«المغرب» ان ما تحدثت عنه الكنام من عودة للعمل بالاتفاقية وانهاء الاشكال غير صحيح فاستخلاص الديون للصيادلة ليس بالجدية التي تجعلهم يثقون مرة اخرى في تعهدات الكنام ويتخلون عن قرارهم بتعليق التعامل معه في اطار منظومة طبيب العائلة او الطرف الدافع.
اذ ان المبالغ المستخلصة للصيادلة من طرف «الكنام» وفق رشيد قارة إلى حد الساعة ضّئيلة جدا ولا يمكن ان تكون دافعا لمراجعة قرار تعليق العمل بالاتفاقية الممضاة مع الصندوق الوطني للتامين على المرض الذي يبقى ساري المفعول الى حين وجود مؤشرات حقيقية على تحسن الموازنات المالية للصندوق الوطني للتامين على المرض.
عدد من الصيدليات لم تعلق التعامل مع الكنام
بتواصل تعليق العمل بالاتفاقية الممضاة بين «الكنام» والصيدليات الخاصة وعددها حوالي 2050 صيدلية في.....