خلال لقائه بكل من كمال المدّوري رئيس الحكومة، ونورالدين النوري وزير التربية، ومنذر بلعيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على إيجاد حلول جذرية لحلّ الأوضاع الموروثة من تشريعات لم تعد مقبولة سواء بالنسبة للأعوان المكلفين بتأطير التلاميذ بالمدارس الإعدادية والمعاهد أو الأعوان المكلفين بمساعدة مدرسي المدارس الإعدادية والمعاهد والمخابر.أمّا بالنسبة إلى حاملي شهادة الدكتوراه، فقد أكد رئيس الجمهورية على ضرورة البحث عن حلول عادلة ومنصفة للاستفادة من هذه الكفاءات في عدد من المؤسسات والمنشآت التي تشكو نقصا في الإطارات داخلها، هذا في انتظار الانطلاق في إصلاح كامل وشامل للمنظومة التربوية والتعليمية والتكوين المهني.