الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان: إفتتاح في أعلى مستوى لمؤتمرها السابع ومنحة جائزة نوبل تنقذها من غياب التمويل

انطلقت امس الجمعة أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة تحت شعار «كل الحقوق دون إقصاء ولا انتقاء» ليتواصل يومي 1 و2 أكتوبر 2016 بالحمامات لانتخاب هيئة مديرة جديدة تُفرز بدورها رئيسا يتسّلم

قيادة الرابطة خلفا لعبد الستّار بن موسى رئيس الرابطة الحالي .

إفتتاح المؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان شهد حضور رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر فيما اعتذر رئيس الحكومة وحضر بدلا عنه الوزير المهدي بن غربية باعتبار تعذّر حضور الشاهد الذي تزامن موعد افتتاح المؤتمر مع مجلس وزاري تحت إشرافه.

كما حضر العديد من رؤساء وممثلي المنظمات الدولية ومكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية كالإتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين بتونس بالاضافة الى رؤساء وممثلي الاحزاب السياسية الذين هم في غالبهم «رابطيّين» سابقين صلبها او مثّلت لهم الرابطة غطاء حقوقيا لممارسة العمل السياسي ومعارضة النظام القائم.

وكان لعبد الستّار بن موسى بطبيعة الحال الكلمة الإفتتاحية وكانت مطوّلة عرّج من خلالها على مراحل مرّت بها الرابطة من التأسيس الى ما تعرضت له من هرسلة وتطويع للقضاء والامن لضربها والذي إضطرّت بسببه الرابطة الى غلق باب الإنخراطات منذ 1994 والى عدم تجديد الهيئات والفروع منذ سنة 2005.

ولكن بعد 14 جانفي 2011 عقدت الرابطة مؤتمرها السادس وأُعيد فتح باب الإنخراطات من جديد وتجديد الفروع ولكن لم تكن العمليّة سهلة فالرابطة كما قال بن موسى «جماهيرية في عملها ولكن نخبوية في تركيبتها ومنخرطيها» خاصة وان المنخرطين القدامى في غالبهم تفرّغوا للعمل السياسي صلب الأحزاب التي أصبح مجال نشاطها واسعا بعد خروج بن علي من الحكم.

وانجازات الرابطة او مجالات تدخّلها لم تغب عن الخطاب المطوّل لرئيسها عبد الستار بن موسى فمن الحديث عنها .....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115