من الكنام بسبب عدم توفر السيولة المالية لدى الصندوق مما يجعلها تطرح إنهاء التعامل معها.
أكد الكاتب العام للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة رشاد قارة لـ«المغرب» إن النقابة ستناقش خلال جلستها العامة العادية يوم 8 اكتوبر المقبل وضعية الصندوق الوطني للتأمين على المرض «الكنام» وتأثيرات النقص الحادّ في السيولة التي يعاني منها الصندوق على الإتفاقية المبرمة مع الصيدليات الخاصة.
ومن بين القرارات التي يمكن ان تتجه اليها الجلسة العامة العادية للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة تعليق علاقتها التعاقدية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض ‘’الكنام’’ خاصة في ما يتعلّق بمنظومة إسترجاع المصاريف بسبب قصور الصندوق عن الإلتزام بخلاص المستحقات المالية للصيادلة وهو ما سيؤثر على التوازنات المالية للصيدليات ويجعلها هي ذاتها غير قادرة على دفع مستحقات مزوديها بالأدوية.
فوفق ما اكده الكاتب العام للنقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة هناك عديد الفواتير لم تُستخلص بعد من طرف الكنام وتعود الى شهر جوان وجويلية في حين ان الإتفاق الممضى في اوت 2015 بين الكنام والنقابة ينصّ على مهلة لا تتجاوز 14 يوما لخلاص الصيدليات من طرف «الكنام» بعد ان وقع التخلّي عن مهلة الـ7 أيام التي تنص عليها الإتفاقية السابقة.
وحاليا تبلغ قيمة الديون المتخلدة بذمة «الكنام» في علاقة بالصيدليات الخاصة الـ40 مليون دينار، وفق الكاتب العام لنقابة الصيادلة، وهي مرشّحة للإرتفاع في المدة القادمة مما جعل اصحاب الصيدليات الخاصة يتوجسون من عدم خلاصهم وما زاد في مخاوفهم هي تصريحات الناطق الرسمي للصندوق يونس بالنجمة والتي تفيد بان الصندوق فعلا يعاني من نقص في السيولة ولكن السلطات المعنية منكبة على إيجاد حلول للموضوع.
وزارة الشؤون الإجتماعية تتدخّل
وزارة الشؤون الإجتماعية كما في الازمات والاشكاليات التي حصلت بين اصحاب الصيدليات الخاصة ممثّلين في نقابتهم والصندوق الوطني للتأمين على المرض تحاول ان.....