واخر مشهد من هذا الجنس حصل ليلة عيد الاضحى حيث توافدت جموع غفيرة من اهل الملاكمة لتشييع الحكم الدولي حسن البوغانمي الى مثواه الاخير... ولعلهم راموا ايضا واد الملاكمة ايضا
حتى في المقبرة حضر النشاز والنفور... والحملة الانتخابية انطلق البعض في الترتيب لها... ولا خشية من القبور ويوم الثبور.
و الاكيد ان الملاكمة لا تحتاج الى رئيس بقدر ما هي في حاجة الى صفاء النية...
ولا ضير ان بقيت جامعة الملاكمة بلا جلسة عامة فالمهم بالنسبة الينا القضاء على الرواسب التي قصمت ظهر الملاكمة وجعلتها في الدرك الاسفل
ولما نصلح ذات البين بين الفرقاء يمكن الحديث عن قائمات وترشحات... وبشرط ان يكون لكل مترشح برنامج يكفل اخراج الملاكمة من القبر الذي وئدت فيه...
ولا خوف من التقارير الواصلة الى الاتحاد الدولي فاهله اقتنعوا بان المضمون منطلقه باطل وكل ما بني على باطل فهو باطل.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي