اصلاح الرياضة يشترط تعيين كفاءة لها دراية بالمشاغل والملفات الحارقة منها بالخصوص وزارة الرياضة تنتظر رجلا يعيد الهيبة لهذه الوزارة لتعود العديد من الجامعات, لا الى بيت الطاعة وانما للانخراط في مفاهيم تفضي الى تبادل الراي ولا تفرض سلطانها على من بيده زمام امور الرياضة.
اكثر من جامعة لوت الذراع واقامت الدنيا ولم تقعدها
نريد وزيرا يعيد جامعة الكرة بالخصوص الى حجمها الطبيعي لتكون جامعة للكرة ولا وزارة للكرة
نريد وزيرا قادارا على فرض سلطانه على جميع الجامعات لا يرضخ لاي معتصم او راغب في لي الذراع
نريد وزيرا يشرع في فتح الملفات منذ اول وهلة
نريد وزيرا يدرك جيدا ماذا تصنع المؤساات الراجعة له بالنظر
نريد وزيرا يعلم ان المرصد الوطني للرياضة اما ان يصحو من غفوته حتى يخقق الاغراض التي وجد من اجلها
الالعاب الاولمبية تنتهي اليوم فماذا رصد عنها المرصد في خطوة استشرافية لاولمبياد طوكيو 2020 هل شرع المرصد في التحليل
نريد وزيرا عارفا بما تاتيه معاهد التكوين وماذا كونت؟
ماذا اضافت للرياضة التونسية؟
واين مخابرها وهي التي تعجّ باهل العلم؟
اين البحوث؟
كان من المفروض ان تكون ابواب معاهد الرياضة مفتوحة بمناسبة الالعاب الاولمبية لتحتضنها من يؤمها من راغب في البحث والتحليل...
نريد وزيرا على دراية بالبرامج في هذه المؤسسات
نريد وزيرا يدرك ادوار «جميع البيروات في الوزارة»
نريد وزيرا مطلعا عن قرب على خريطة الرياضة التونسية وله فكرة اولوية على الاقل على مكان الضعف والقوة
نريد وزيرا حاملا لمشروع
نريد وزيرا لا علاقة له بـ«تقعيد العود»
نريد وزيرا لا يفقه في منطق الغنيمة
وهذه المواصفات يمكن ان تتوفر في وزير «تكنوقراط»
منذ 14 جانفي تلاحق الوزراء على شارع محمد علي عقيد... وحلهم عقد الامور ولم يفك العقد من يفك عقدة الرياضة التونسية فهي بعيدة سنوات شمسية عن الواقع الذي يبيح لنا الحلم الاولمبي. املي ان يكون رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد قد وضع في اعتباره مثل هذه المعطيات التي جالت بالخاطر في ريو البرازيل حيث وصلنا ان «سي يوسف» قد يكون كشف عن حكومته... لكن كشف او لم يكشف فما كتبناه هو المطلوب فعلا...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي