ومواقف باخ من تونس ليست جديدة فالتاريخ يذكر انه كان اول من شجب الارهاب في 18 مارس 2015 لما طالت يدر الغدر متحف باردو يومها قال باخ : « ان الاعتداء الإرهابي على متحف باردو سيوحد التونسيين أكثر ويشجعهم على مواصلة سعيهم لتحقيق الديمقراطية ومكافحة العنف والظلامية معربا عن يقينه بان الشعب التونسي والحركة الرياضية سيجدان في الرياضة قيما تشحذ العزائم من اجل رفع التحدي.....
مشاعر تضامن مع تونس ضمنها باخ في برقية وجهها إلى رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية محرز بوصيان وقال ان هذه الحادثة تتنافى مع القيم الاولمبية السامية التي تعمل اللجنة الوطنية الاولمبية التونسية على تكريسها في الواقع.
وجاءت البرقية على خلفية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف متحف باردو يوم الأربعاء الماضي.
وها هو يجدد الموقف من خلال الاصرار على عدم اقتصار زيارته لتونس التي تبدأ اليوم على الجوانب البروتوكولية حيث سيكون غدا في شارع محمد الخامس حيث حصلت العملية الارهابية التي طالت الحرس الرئاسي ليجدد التاكيد على ان الارهاب يقتل و الرياضة تصنع الحياة.
سباق نصف الماراطون الوطني الذي سيقيمه غدا النادي الرياضي للحرس الوطني سيعطي ا شارة انطلاقه توماس باخ في حدث فريد للرياضة التونسية وفي تاكيد على مدى ما تتمتع به هياكلنا من سمعة في المحافل الدولية .
ووجود باخ في شارع محمد الخامس وفي مسرح الجريمة التي ادت بارواح ثلة من ابناء الحرس الرئاسي ينظوي على رسالة تضامن تبين وقوف الحركة الأولمبية إلى جانب تونس رياضةً وشعباً في هذه الأوقات العصيبة.
و للحديث بقية
مع تحيات ا لطاهر ساسي