اذا بدَا الملعب التونسي يائسا فان بقية الفرق المعنية بالنزول لاحت و اثقة في المصير مؤكدة انها لا مجال للحديث عن نزولها والحال ا ن ما ينتظرها في الجولتين المتبقيتين من السباق كله تشعبات
قوافل قفصة ستذهب الى سوسة و ستستقبل الترجي المنافس الاول يدافع عن لقب اجتهد من اجله طيلة موسم كامل ولم ينهزم في اية مباراة وهو في المستضيف المنافس الثاني و هو الترجي يتمنى انتصار قفصة في سوسة يريد الفوز في قفصة لانه اذا «ذاب اللقب» ان يعوض «التعب» بمقعد في الرابطة الافريقية... و هو حال النادي الصفافسي الذي يلاقي الترجي الجرجيسي قبل التحول الى القصرين... والمعني الثالث بالنزول هو اتحاد بن قردان (29 نقطة) بدا انه الاقرب الى البقا ء فانتصا ره على الملعب التونسي بالغياب تاكد ويمكن
الحديث عن البقاء لان اللقاء الاخيرسيكون في عرينه مع اولمبيك سيدي بوزيد ودعنا نتامل في التصريحات التي مالت الى اللين لا بمفعول الصيام و انما بفعل طبخة تحت نار هادئة فسياسة ترضية الجميع عادت الى سطح الاحداث التي تؤشر الى مشروع يرضي الجميع «و يا ناس ما كان باس» فالجامعة تضمن كالعادة رغبات مخزونها الانتخابي في انتظار تجدد معزوفة «تنتخبوا مين ؟» المشروع مهدت له الجامعة بالحديث عن مجموعتين من 8 فرق في كل مجموعة ... وبما اننا في شهر «وفّوا في الكيل والميزان» فانه لا ضرر ان اصبحت كل مجموعة تضم 10 فرق و «عيادي و سنين دايمة» لكن كل هذه الحلول وان تمت فعلا فانها لا تحجب ا لغضب ضد المكتب الجامعي فشهر ا لعسل انتهى مع ا كثر من فريق وحتى ا لافريقي ا لذي اعلن المصالحة فان الامر لونته ا لظروف و ما اليه الفريق من ضيق و اما النادي الصفاقسي فهو في طليعة الغاضبين على هذا المكتب الذي حصلت فيه بعض «الشقوق» فالبيان الصادر في خصوص مشروع قانون الهياكل لم يحظ بالإجماع فهناك اربعة اعضاء رفضوا الامضاء (و دعنا نقول ان جلهم من اهل القانون) وفيهم من بادر بالاعتذار لمن طالتهم السهام (وهذه حقيقة) و رجال القانون من غير الراضين بما يتلاحق من اخطاء. هو عضو اللجنة القانونية للملعب التونسي القاضي احمد صواب الذي اكد ان فريقه سيكون حامل راية الإطاحة بالمكتب الجامعي وقدم احمد صواب على «موزاييك» اعتذارات فريقه لمستقبل المرسى والحارس يوسف الطرابلسي إثر حادثة الاعتداء التي طالته.
ووصف أحمد صواب العقوبات المسلّطة على الملعب التونسي في هذا الإطار بـ«الفاشيّة»، معتبرا أن الفريق تعرض للجرّ في الوحل ولعملية شحن ومحاكمة شعبية، على حد تعبيره. وذكّر في هذا الإطار بالتاريخ الرياضي الحافل للملعب التونسي، مشددا على ضرورة احترامه. وأكد أحمد صواب أن الملعب التونسي سيكون حامل راية الإطاحة بالمكتب الجامعي، مشيرا في هذا الإطار إلى وجود وسائل ضغط تكتيكية. كما اعتبر أن المكتب الجامعي غير شرعي وقام بخرق الدستور والقانون ولم يحترم أحكام القضاء، وفق تقديره. وتعليقا على الوضعية الحالية للفريق في البطولة الوطنيّة، أكّد صواب أنه « لا خوف على الفريق لأن له بعدا ديمغرافيا وجغرافيا يخوّل له العودة إلى صفوف النخبة... «هل في ظل هذا الحراك للمكتب الجامعي قدرة على التحرّك و جرّ السفينة الى الاقلاع ؟... وأول اقلاع نريده ان يرسي بنا في شاطئ الامان الاخلاقي من خلال الاقلاع عن المشاهد الفوضوية... والسلوكيات المشينة التي تضر بصورة تونس الى حدّ يجعلنا نلاحق الكرة التونسية عدليا بتهمة تشويه صورة البلاد...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي