آخر العينات حصلت في كرة اليد حيث اقتضى الأمر اللجوء الى ‘ سلفة ‘ وهو ما حصل في كرة القدم حيث لم يتوفر ولو مدرب واحد من الحجم الثقيل لخلافة كاسبرزاك ... وهو نفس المشهد الذي حصل في الملاكمة وأفضى الى العودة الى الوجهة ذاتها من خلال الاستنجاد بخدمات فتحي الميساوي
واذا يستحقّ هؤلاء الثناء فان الفراغ الذي تدور في فلكه الجامعات الرياضية سببه غياب منظومة تصنع الكفاءات سواء لتولي الادارات الفنية للجامعات او تدريب المنتخبات... والحال ان التكوين كان مندرجا في اطار مشمولات المعاهد العليا التي اصبحت مختصة في اثقال كاهل البطالة لعدم ربطها بسوق الشغل... فهي كادت تقتصر على منح الشهادات واما التشغيل فهو غائب عن المهام و المشمولات
ومتى راجعنا وظيفة التكوين في مؤسسات التعليم العالي ومتى ضبطنا خطة طويلة المدى في هذا المجال فاننا سنقضي على الفراغ المقيت الذي زاد في استنزاف العملة الصعبة فكم من مدرب نجده عاطلا طيلة اسابيع بل يعمل بالصدفة اما جرايته فهي منتظمة ...
وكله من افعالنا وعشقنا للفراغ ومن اسبابه عدم منح الادارة الفنية الاعتبار الذي تستحق فهي في جل ا لاحيان لسد الفراغ او الاكتفاء بعمل اداري بعيدا عن البرمجة حتى لو كانت قصيرة المدى و هنا يكمن الداء
فهل فتحت الوزارة هذا الملف ؟
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي