في المشهد الاعلامي واحتكار المعلومة فيه ما يقيم الدليل اما على التشتت واما التسلط وفي كلتا الحالتين تكون العملية الاتصالية محل انخرام ...
و هذا الانخرام كادت تتجدد عيناته يوميا ... و جامعة كرة اليد ليست الاستثناء بل قل هي وعاء الاختلافات من زمن طويل... و ان كانت الورثة ليست مقتصرة عليها فهي تهم المنظومة الرياضية برمتها فكم من مسؤول اعلامي تجده اخر من يعلم ...وحتى ان اجتهد وسال فانه لا يقدر على توفير المعلومة
فكم من معلومة اقتضى الحصول عليها الشهور الطوال و الحال انها نائمة في الرفوف ... و تسريحها يكلف احيانا العقاب ...
والعينات تتلاحق يوميا فالى متى سيتواصل انخرام المنظومة الاعلامية للرياضة التونسية؟
امس فقط رايت من تذمّر من جامعة الملاكمة التي صد احد اعضائها اعلاميا وامر بغلق الابواب امامه والذنب المقترف هو طلب يتعلق بعدد الاندية المنخرطة ... والحال ان الرقم لو توفر لاسدى من خلاله خدمة للملاكمة .
متى نصلح المنظومة الاعلامية للهياكل الرياضية ؟