... فما نروم الحديث فيه ولا ‘ اثارته ‘ هو ما يتعلق بالشكل الانتخابي للهياكل الرياضية الذي اكدت الاحداث انه غير صالح لنا بل هو نهج لتكريس الاستبداد
لقد بينت الاحداث ان نظام القائمات لم يكن ذا جدوى والامثلة تقيم عليها الدليل الانقسامات التي طالت العديد من الجامعات ... فالجامعات التي حافظت على ودها وتلاحمها طيلة مدة نيابية كاملة تعد على الاصابع والعدوى مرت الى الاندية فالانفسامات و التصدعات وما افضت اليه من استقالات كادت تصبح ‘ الخبز اليومي ‘ لهياكلنا الرياضية و هو ما يقيم الدليل على عدم نجاح التجربة من ر ئيس الهيئة المديرة صاحب القول الفصل فيما يبقى البقية من الرافضين للحكم ‘ الشمولي ‘ اما خارج دائرة القرار و اما في حالة استنفار اعلان القطيعة وفي كلتي الحالتين هدر لوقت الرياضة وخسارة لمواردها البشرية التي نجدها في اسر السياسة ‘ الرئاسوية ‘ فحتى الاستقالة لا يمكن ان تصبح نافذة الا بقرار من ر ئيس الهيئة و لنا في النادي الافريقي مثال حي ... بل حتى الجامعة لا تكترث بالانتخابات في الاشهر الاخيرة لمدتها النيابية ويمكن لرئيسها ان تكون من مشمولاته جميع الخطط ودليلنا ان المكتب المنتهية نيابته لم يجتمع طيلة أكثر من شهرين وكل قراراته كانت ‘ رئاسوية ‘ بمظلة قانونية وما نرومه هو ايجاد قانون انتخابي جديد للهياكل الرياضية يعفينا شر
الولاءات في تحديد القائمات الانتخابية
فلماذا لا يكون التصويت حسب الخطط
رئيس الجامعة يتم انتخابه على حدة
نفس الشيء بالنسبة لامين المال .
وكل يطرح برنامجه وليتنافس المتنافسون
اما بقية الاعضاء فانتخابهم حسب الاقسام التي ترشحوا لتمثيلها يكون افضل من النظام الحالي الذي يبطن وصاية من الكبار على الصغار لان المتامل في مآل الاصوات يجد الكبار والصغار في مسارين مختلفين وهو ما ينعكس بالسلب على مسار المكاتب الجامعة في المدة الانتخابية . ولعل الملاحظة الاهم وقد سقط القناع على اكثر من شخص يعتبر نفسه مختصا في القانون الرياضي ان نحيد هؤلاء عن التنقيحات و التنقيحات المقترحة فلا يجوز ان نرى من رضي بتعيين من مكتب جامعي ضمن ‘ المصححين ‘ للاوضاع ‘ فالموالاة لا تفضي إلا الى الرضاء حتى لا نتحدث عن الخضوع ...
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي