هناك معطيات موضوعية تجعل مواصلة العمل مع هذا المدرب مستحيلة ونعددها :
1 اخلاقيا لا يمكن لاي مدرب وقع في المحظور ان ينهي عقده ... ولا يجوز لاي لاعب الامتثال لمدرب يعلم ان سجله التأديبي مثقل
واخلاقيا من واجب الجامعة التخلي عن هذا المدرب فورا لان الظرف لا يحتمل اضاعة الوقت فمنتخبنا اصبحت الدورة الترشيحية لالعاب ريو الاولمبية تداهمه والاعداد لها لا بد ان يبدا الان وفورا
واخلاقيا ايضا كان من المفروض ان يبادر سيلفان نويي بالاستقالة اذا كان له ايمان بالاخلاقيات الرياضية
2 عقوبة هذا المدرب لن تقل عن 6 اشهر والكشف عنها قد يتم اليوم بعد تلاحق الاستشارة بين الاتحاد الدولي والكنفديرالية الافريقية حيث تاكد الاخلال بميثاق الاولمبي من خلال اشارات غير لائقة و لا تليق برياضتنا ولا تهمنا هنا مواقف سيلفان بقدر ما يهمنا احترام الهياكل الدولية ومن يديرها.
مدة هذه العقوبة لن تمكن سيلفان من الجلوس على مقعد الاحتياط في دورة بولونيا الترشيحية للالعاب الاولمبية كما ان المنع يطاله في اولمبياد ريو 2016 اذا ترشح منتخبنا والحالة تلك ما الجدوى الفنية من بقاء هذا المدرب على راس منتخبنا ؟
3 لنفرض اننا حافظنا عليه فبقاؤه سيتسبب في اهدار المال العام وهذا مرفوض اصلا وشكلا
4 هل يمكن لنا المحافظة على مدرب لن يوفر ذرة افادة بحكم ما ستفضي اليه القرارات من قيادة فنية جديدة للمنتخب وجوبا ولا اختيارا خلال مدة عقاب سيلفان ؟
الجواب بكل بساطة ابدا
وعليه فالأسباب قانونية واخلاقية وفنية ومالية بقاء هذا المدرب لن يجدي نفعا ... والبديل لا بد ان يكون من العارفين بشؤون المنتخب... والاهم من ذلك من ذوي الخبرة وهي غير متوفرة في المساعد الحالي انور عياد الذي يصبح اعفاؤه مفروضا الى ان ياتي دوره من جديد ... وهذا لا بد ان يعيه الانور .
وللحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي