وقال الحشفي، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،: «إلى كل الأندية التي تلعب من أجل التتويج باللقب.. لا داعي لكثرة الكلام. البطولة محسومة في باب سويقة»، في إشارة للترجي.
كان الحشفي، قدَّم استقالته بداية الشهر الجاري، بعد توجيهه اتهامات خطيرة لرئيس الاتحاد وديع الجريء.
وقال الحشفي، إن «الجريء يُعطي التعليمات للحكام، ويُوجههم قبل المباريات»، مؤكدًا أن (الجمعيات الكبرى) في تونس، هي الّتي تقوم بالتعيينات، وتفرض أسماء الحكام في المواجهات.
يذكر أنه تم تجميد نشاط الحشفي في مارس الماضي بسبب أخطائه المتكررة في إدارة المباريات.
تصريحات الحشفي لا بد ان تكون محل تحقيق عدلي فهي من الخطورة بمكان وتطال مصداقية بطولتنا وهياكلنا.
التحقيق لا بد منه حتى يتبين الراي العام الابيض من الاسود سيما في ظل تلاحق هذه التهم واذا كان الحشفي بطلا... وفجر قضية حقيقية فلتكن له البطولة... واذا وضع التهم باطلا فله العقاب... فهو مدرك لما يصدر عنه...
وما يهمنا هو تحرك النيابة العمومية ؟
كما يهمنا ايضا تحرك الجامعة التي لاحقت الشكوك تعييناتها واخرها ما صدر عن نجم المتلوي في خصوص الحكم صادق السالمي الذي ادار مباراة الاحد مع الترجي...
وهي مباراة لم تنته بعد لما تخللها و ما عقبها من تهم فقد غادر الحكم الصادق السالمي رفقة طاقمه مدينة المتلوي بعد أمسية صعبة للغاية في ملعب المتلوي.
وتعرض الحكم الرابع في نهاية المقابلة إلى رشق بالحجارة على مستوى الصدر وقد تلقى الاسعافات الطبية اللازمة قبل المغادرة..
وشهدت المقابلة احتجاجات كبرى على الطاقم التحكيمي وقد هدد رئيس نجم المتلوي بالانسحاب من السباق فيما وصف المدرب محمد الكوكي الحكم الصادق السالمي بصاحب المهمات القذرة والذي سرق منهم نتيجة اللقاء.. يشار إلى أن احتجاجات الجماهير قد شملت أيضا اللاعبين والمسؤولين والإطار الفني خصوصا بعد إضراب الأسبوع الماضي عن التمارين.
نظريا التحكيم في كرة القدم مستقل عن الجامعة لكن تصريحات المعنيين بالامر من اندية بالخصوص تضع هذه الاستقلالية محل شكوك...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي