والمسؤولية ملقاة على كاهل وزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الاولمبية
فكلاهما محمول عليه دعم مرشحي تونس بل وحث الكفاءات على التواجد في الهياكل الدولية مع توفير ضمانات النجاح .
وفي هذا الباب اقترحنا مرارا وتكرارا بعث «دار تونس للرياضة الدولية» من اجل التاطير وايضا ان لا يستاثر اي كان بالمواقع فهناك من يكدس المسؤوليات تكديسا دون جدوى للرياضة التونسية
ودعنا من التكديس... فكدسوا ما شئتم لكن هاتوا المنافع لتونس
والمنافع لا بد ان تمهد لها العديد من الاسباب فما ضرنا لو عاد لنا اي ممثل كان بتقرير حول مهمته ؟
وما ضرنا لو عممنا التقارير عن ممثلي تونس في جميع الهياكل ليكون الاستئناس بالتجارب ؟
واين الضرر لو اعلنا تشكيل «لوبي رياضي» وان كانت الفكرة انطلقنا فيها في منتصف التسعينات لما ترشح الدكتور الهادي ذويب للكتابة العامة للاتحاد الدولي للجودو.... لكنها سرعان ما «ذابت» لانها احرجت من ظنوا الخلود... وبالتالي احتكار الخطط الى الابد...
اين الضرر لو حرصنا على انشاء دار تونس للرياضة الدولية وتكون صلب دار الجامعات انصهارا في «مقاربة القرب» وان كان اكثر من ممثل لتونس في الهياكل الدولية لا يروم الاقتراب حتى من جامعة الاختصاص والحال انها المنطلق للعالمية...
وما ضرنا ايضا لو حرصنا على متابعة اداء ممثلينا في الهياكل الدولية... فهناك اكثر من ممثل لنا اساء التعامل وجلب الضرر وان كانت هناك فائدة فهي شخصية جدا...
ويمكن ان نعدد في هذا الباب امثلة تقود الى الخجل...
و ما ضر لوم...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي