مع اسامة الدراجي و خليل شمام... في المقابل اختارت بعض الاسماء مواصلة المشوار مع الفريق دون النظر في العروض التي قدمت لها ولعل ابرز هذه الاسماء صاحب 5 بطولات و3 كؤوس و دوري ابطال العرب و كاس شمال افريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس و كاس رابطة الابطال الافريقية الظهير الايمن سامح الدربالي.
الدربالي الذي امضى 6 مواسم داخل اسوار حديقة حسان بلخوجة شارك فيها الترجي و جماهيره كل صغيرة و كبيرة اختار العودة الى فريقه الام بعد موسم كامل عجز خلاله حتى على التواجد في المقابلات الودية التي خاضها الفريق مكتفيا بمتابعة المقابلات من المدارج و التمارين على انفراد و للوقوف عن الاسباب الخفية التي حولت الدربالي من ركيزة من ركائز الترجي الى لاعب غير مرحب به كان لنا الحوار التالي مع اللاعب:
الدربالي من ركيزة في الترجي الى بنك الاحتياط وصولا الى المدارج؟
صحيح فقد كنت من الاسماء الاساسية في الفريق و احد ركائز الدفاع إلا اني فوجئت بقرار ابعادي عن المجموعة بهذه الطريقة و هو امر لم اجد له اجابة الى حدود مغادرتي منذ اسبوعين حيث اكتفى الاطار الفني بتبرير ابعادي عن المجموعة منذ لقاء الجولة الاولى في الموسم الماضي امام مستقبل المرسى بطلب جماهيري و هو امر لا يمكن تصديقه بما ان الجماهير طالما طالبت بمنحي فرصة اضافية كما كان الحال مع محمد علي اليعقوبي الذي مر بنفس الوضعية إلا ان عمار السويح رفض تمكيني من فرصة اضافية رغم العمل الكبير الذي اقدمه خلال حصص التمارين واصر على ابعادي نهائيا عن دائرة حساباته.
و كأنك تحمّل عمار السويح مسؤولية رحيلك؟
لا يوجد أي مبرر اخر فعلاقتي بالجميع من مسؤولين و هيئة مديرة و جماهير و اطار فني و كل من له صلة بفريق الاكابر من صغير و كبير قائمة على الاحترام إلا ان ما حدث على امتداد مرحلة البطولة و الكاس وخلال المقابلات الودية وصولا الى مرحلة الميركاتو يؤكد ان مطالبة الجماهير برحيلي ليست إلا تعلة لا اساس لها من الصحة فالسويح لم يكلف نفسه دعوتي الى تربص طبرقة او حتى الحاقي بفريق النخبة او منح الهيئة المديرة الموافقة للسماح لي بالرحيل رغم وجود طلب في هذا الشأن منذ نهاية شهر جوان ما جعلني خارج دائرة اهتمام الفرق الراغبة في الاستفادة من خدماتي و جعل مهمتي صعبة في ايجاد البديل بعد فسخ عقدي اياما قليلة قبل نهاية الميركاتو و هو امر غير قانوني حيث من حقي كلاعب محترف يجمعني عقد بالفريق الى غاية 2017 التواجد قانونيا مع المجموعة او الحاقي بفريق النخبة الا ان علاقتي الجيدة برئيس الفريق الذي اكن له كل الاحترام و التقدير و جماهير الترجي جعلتني ارفض الخوض في معارك قانونية قد تجعلني اخسر محبة الجماهير والعلاقة الوطيدة بالترجي الذي لا استطيع نكران فضله على الدربالي.
الجميع انتظر تكريم الدربالي كما كان الحال مع الراقد و اسماء اخرى؟
هذا صحيح فالجماهير قامت بالواجب و اطلقت حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتكريم سامح الدربالي في لقاء الجولة الاولى من سباق البطولة امام الملعب القابسي و هو امر تم القيام به على المدارج برفع بعض اللافتات لكن دون تحرك من قبل الهيئة المديرة للترجي التي لها كل الحرية في تكريم لاعب و غض النظر عن اخر, لأعود و اشير إلى ان جماهير الترجي لا علاقة لها برحيل سامح او ابعاده عن المجموعة و خير دليل مطالبتها منذ لقاء كاس الكنفدرالية الافريقية امام سطيف بمنحي فرصة لكن الاطار الفني تشبث بقرار اقصائي من المجموعة.
اختيارك للاولمبي الباجي رغم وجود عرض من الوحدات الاردني؟
اختياري للاولمبي الباجي لم يكن وليد الصدفة بل يعود إلى العلاقة الوطيدة التي تجمعني بالمسؤولين وخاصة الجماهير التي تكنّ محبة خاصة لسامح وذكريات نهائي كاس تونس 2010 والتتويج باللقب و هو امر من شانه ان يمنحني الفرصة لاسترجاع مؤهلاتي بعيدا عن الضغط الذي كان سيسلط عليّ لو اخترت اللعب لفريق الوحدات الاردني الذي سيطالبني بتقديم الاضافة منذ البداية و هو امر يستحيل تحقيقه بعد الغياب المطول على الميادين.
اترك لك كلمة الختام
كلمة الختام سأتوجه بها الى جماهير الترجي التي اريد ان اشكرها على مساندتها لسامح خاصة خلال الفترة الاخيرة كما اريد ان اشير انها بعيدة كل البعد عن مغادرتي للفريق واطالب الاطار الفني بتبرير سبب ابعادي واقصائي من المجموعة كل هذه الفترة و عدم تمكيني من الرحيل منذ بداية الميركاتو رغم اتخاذه القرار منذ منتصف الموسم الماضي كما اود ان اتوجه بالشكر إلى مسؤولي الاولمبي الباجي عن ثقتهم في إمكانياتي وخاصة الجماهير التي اكدت انها تكن لي كل الاحترام و الحب و التقدير مع تمنياتي بالنجاح للترجي في قادم المسابقات المحلية والافريقية وفريقي الحالي الاولمبي الباجي الذي لن تمنعه عثرات الجولات الاولى من تأكيد احقيته بالتواجد في الرابطة المحترفة الاولى التي تعد المكان الطبيعي لفريق بتاريخ الأولمبي الباجي.