كمال هديدر والمعد البدني منصف الشريف ورغم التحضيرات التي لم تكن في المستوى فالمنتخب لم يخض أي مباراة دولية ودية لأكثر من عام.
لقد كان المنتخب المصري منافسا عتيدا ولا يمكن لأحد أن يتكلم عن تراجع مستواه فهو قام بتحضيرات ممتازة بمشاركته في بطولة العالم للجامعات وقام بتحضيرات في اسبانيا شانه شأن المنتخب الجزائري الذي قام بتحضيراته في سلوفينيا استعدادا لـ»الكان» ولمونديال الصائفة القادمة ولكن ثقتنا في امكانياتنا وانضباطنا داخل الميدان مكنانا من التتويج.
أنا أعارض من يقول بأن كرة اليد التونسية اليوم» مريضة « ومن يتحدث عن نكسة وأقول بأنه من الضروري توفير ميزانية تتلاءم وطموحاتنا حتى نصل إلى ما نريد فكرة اليد هي التي شرفت وتشرف الرياضة التونسية وهي المسيطرة افريقيا وهي التي تسجل تواجدها في أكبر المسابقات الدولية وفقدان لقب لا يعني نكسة. يعد التكوين من أولوياتنا نحن مدربو الفرق الوطنية الشابة وهذا هو الهدف الذي رسمته الجامعة فالتكوين هو الأساس من أجل اعداد لاعبين تكون لهم القدرة على أخذ المشعل عن البقية في منتخب الأكابر فنحن اليوم نفكر في من سيعوض وائل جلوز وعصام تاج ووسام حمام وغيرهم وهذا أهم في نظرنا من النتيجة.
تتويجنا ببطولتي افريقيا للأمم للأصاغر والأواسط
هو نتاج عمل كبير تقوم به الفرق الوطنية ونتاج جهد كبير بذله مدربوها من أجل تكوين اللاعبين وعملنا هو فقط تكملة لما يقومون به فالمدرب التونسي أكد مجددا قدرته على أنه الأفضل ومن الضروري اعطائه الفرصة مثله مثل المدرب الأجنبي وهذا ما تحتاجه رياضتنا فلا بدّ من الثقة حتى نضع حدا لفترة الشك ونبني لغد أفضل لكرة اليد».