بعد تتويج منتخبي الأصاغر والأواسط ببطولة إفريقيا للأمم: كرة اليد التونسية تذبل لكن لا تموت...

ستستعيد كرة اليد التونسية مكانتها وستتربع مجددا على عرش القارة السمراء ذاك ما تمناه الكل قبل انطلاق منافسات بطولتي افريقيا للأمم (الأصاغر والأواسط) يوم 3 سبتمبر الجاري أمنية صارت حقيقة ومعها

وضع الصغار حدا للسيطرة المصرية بعد أن تمكن المنتخبان من استعادة التاج الإفريقي على حساب الفراعنة في أقل من أسبوعين وأكدا مجددا أن «لكل جواد كبوة» وأن كرة اليد التونسية تذبل لكن لا تموت.

لقد رفع إذا منتخب الأواسط بقيادة مدربه محمد علي الصغير التاج الإفريقي الرابع في تاريخه بعد تتويجات 2002 و2008 و2012 بعد انتصاره في اللقاء الختامي من هذه النهائيات على المنتخب المصري بفارق هدف 30 – 29 ، تتويج أكد به علو كعبه وعودة كرة اليد التونسية إلى مكانها الطبيعي والمعهود مثلما كان الحال دائما. هذا التتويج هو انجاز في حد ذاته من المؤكد انه سيزيح السواد الذي بات يلف هذه اللعبة منذ جانفي الماضي بعد خسارة منتخب الأكابر لبطولة افريقيا للأمم في مصر وما رافقتها من عقوبات دولية وأحداث وانقاسامات زجت بها عنوة في دوامة من الشك والمشاكل كانت ستكون عواقبها أكبر لولا هذا التتويج لمنتخبي الأصاغر والأواسط بالتاج الإفريقي الذي ستكتب معه بداية جديدة لهذه اللعبة في مستقبل قريب أوله نتائج مشرفة في مونديال فرنسا القادم. لقد خاض منتخب الأواسط شأنه شأن منتخب الأصاغر هذه النهائيات الإفريقية بعد تربصات داخلية اقتصرا خلالها على بعض المباريات الودية مع بعض الفرق الوطنية بدعوى عدم توفر الموارد المالية اللازمة لتمكينهما من تربصات خارجية وهذا المشكل سيكون على المكتب الجامعي القادم وضعه ضمن الأولويات فالشبان هم الأولوية وهم النواة وحجر الأساس لكرة اليد التونسية التي ينتظرها عمل كبير على المستوى القاعدي وتكوين الشبان الذين هم المستقبل ومعم سيبدأ المشوار الذي يتطلب نفسا عميقا إذا أردنا الحفاظ على بقائنا في القمة التي من الصعب البقاء فيها دائما ما لم تكن هناك إرادة من حديد وما لم يتوفر برنامج اصلاحي واضح وإستراتيجية للمستقبل.

هؤلاء هم الأبطال
لقد حقق هذا الإنجاز كل من جوهر حامد وجهاد عرعار ووائل المزوغي ووائل سعد الله ومروان بن ضياء وزبير القوري وياسين بوتفاحة وأحمد بالشيخ وغازي مميش ومحمد صالح براهم وأسامة غشام ومعتز عمر واسكندر زايد وأنور بن عبد الله ويوسف معرف وحكيم بوشن.

انفراج لأزمة جمعية الحمامات
استعادت جمعية الحمامات توازنها مع قدوم الرئيس....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115