لقد رفع إذا منتخب الأواسط بقيادة مدربه محمد علي الصغير التاج الإفريقي الرابع في تاريخه بعد تتويجات 2002 و2008 و2012 بعد انتصاره في اللقاء الختامي من هذه النهائيات على المنتخب المصري بفارق هدف 30 – 29 ، تتويج أكد به علو كعبه وعودة كرة اليد التونسية إلى مكانها الطبيعي والمعهود مثلما كان الحال دائما. هذا التتويج هو انجاز في حد ذاته من المؤكد انه سيزيح السواد الذي بات يلف هذه اللعبة منذ جانفي الماضي بعد خسارة منتخب الأكابر لبطولة افريقيا للأمم في مصر وما رافقتها من عقوبات دولية وأحداث وانقاسامات زجت بها عنوة في دوامة من الشك والمشاكل كانت ستكون عواقبها أكبر لولا هذا التتويج لمنتخبي الأصاغر والأواسط بالتاج الإفريقي الذي ستكتب معه بداية جديدة لهذه اللعبة في مستقبل قريب أوله نتائج مشرفة في مونديال فرنسا القادم. لقد خاض منتخب الأواسط شأنه شأن منتخب الأصاغر هذه النهائيات الإفريقية بعد تربصات داخلية اقتصرا خلالها على بعض المباريات الودية مع بعض الفرق الوطنية بدعوى عدم توفر الموارد المالية اللازمة لتمكينهما من تربصات خارجية وهذا المشكل سيكون على المكتب الجامعي القادم وضعه ضمن الأولويات فالشبان هم الأولوية وهم النواة وحجر الأساس لكرة اليد التونسية التي ينتظرها عمل كبير على المستوى القاعدي وتكوين الشبان الذين هم المستقبل ومعم سيبدأ المشوار الذي يتطلب نفسا عميقا إذا أردنا الحفاظ على بقائنا في القمة التي من الصعب البقاء فيها دائما ما لم تكن هناك إرادة من حديد وما لم يتوفر برنامج اصلاحي واضح وإستراتيجية للمستقبل.
هؤلاء هم الأبطال
لقد حقق هذا الإنجاز كل من جوهر حامد وجهاد عرعار ووائل المزوغي ووائل سعد الله ومروان بن ضياء وزبير القوري وياسين بوتفاحة وأحمد بالشيخ وغازي مميش ومحمد صالح براهم وأسامة غشام ومعتز عمر واسكندر زايد وأنور بن عبد الله ويوسف معرف وحكيم بوشن.
انفراج لأزمة جمعية الحمامات
استعادت جمعية الحمامات توازنها مع قدوم الرئيس....