وإذا جاز للزكار التسرب نحو مرمى الضيوف فان الحارس الغانمي كان بالمرصاد لرفض اهتزاز شباكه قبل ان تتجاوزه حنكة امير العمراني لما حاز ضربة جزاء ضمن بها اسبقية المستقبل القابسي منذ الدقيقة 14 وامام هذا السيناريو انتظر الحضور دفعا معنويا للمحلين الا ان العكس كاد يحصل لما وجد الاولمبي الباجي قاب قوسين او ادنى من التعديل في 27 دق قبل ان تصل كرة على طبق من ذهب اللى العمراني الا أن الدفاع رفض المبتغى لتبقى النتيجة على حالها 1 – 0 في شوط مستواه راوح بين الانخفاض والمحاولات الفردية... مع تسرب هفوات فردية كادت احداها تكلف المستقبل باهظا.
و بضربة جزاء ثانية ضاعف مستقبل قابس النتيجة منذ البداية وهو سيناريو ليس افضل للفريق وحده بل للمدرب اسكندر القصري بالخصوص الراغب في اعادة انجازه الرائع مع ترجي جرجيس... وان كان التطلع الى نفس الانجاز يفرض النفس الطويل... فما هي الا بداية...
مجريات اللعب تبيح الحديث عن انتصار كاد يكون اعرض لمستقبل قابس وان كان مطالبا بالتاكيد في قادم الجولات فيما نجد الاولمبي الباجي امام حتمية مراجعة الكثير من الاختيارات وأن لا يستسلم مستقبلا وإن تقدم المنافس بهدفين.
الى من يروم النهوض بالكرة في قابس
كان التذمر مرة اخرى من ملعب قابس و ظروفه التي لا تضمن اقامة المباريات في الامسيات... فالاضواء الكاشفة بقيت تحول دون ذلك ومن يروم النهوض بالكرة القابسية عليه ان يوجه الاهتمام الى بنيتها الاساسية...
5/5
الجانب التنظيمي للمباراة استحق امس 5 / 5 فكل شيء كان على احسن ما يرام مما يسر الفرجة وايضا العمل الاعلامي المهم ان يتواصل الامر بهذا النمط.
ملاحظة «جيّد جدّا»
يستحق الحكم اسامة بن اسحاق ملاحظة «جيّد جدّا» فهو ادار المباراة بتميز... فهل نراه كذلك طوال الموسم؟
عتاب القصري
توجه المدرب اسكندر القصري بعتاب الى لاعبيه بسبب التراجع الذي لاح عليهم اثر الهدف الثاني قائلا: «لنا حديث في اول حصة تدريبية حتى لا يتكرر الامر فلنا فريق قادر على لعب الادوار الولى لم لا»؟