بلحسن مالوش «للمغرب» الرياضي من دبي: «هذه شروط العودة للإدارة الفنية لجامعة كرة القدم»

تلاحقت التجارب في جامعة كرة القدم الى حد اصبحت معه مخبرا... الا ان جميع التجارب لم تثمر المطلوب على صعيد النتائج التي يمكن لها التكوين... والسبب ان اللمسة السحرية قد غابت مما عجل بالتفكير في صاحبها وهو بلحسن مالوش الذي حققت معه الكرة التونسية قفزة نوعية ولا ادل على ذلك من رفع الكاس الافريقية.

وما تأكد ان الجامعة التونسية لكرة القدم دخلت في مفاوضات مع بلحسن مالوش المدير الفني الاسبق للجامعة من أجل الإشراف على الإدارة الفنية من جديد. وأبدى مالوش موافقته المبدئية لكن تعاقده مع جامعتنا يبقى رهين نجاح مفاوضاته مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لإنهاء تعاقده.

ومنحت الجامعة مالوش مهلة لفسخ عقده مع الاتحاد الإماراتي على أن لا يتجاوز ذلك موعد 15 سبتمبر الجاري.

وأوضح الاتحاد التونسي أنه حال تعذر مالوش في فك الارتباط مع الاتحاد الاماراتي إلى حدود التاريخ المذكور فإن المكتب الجامعي سوف يعين مديرا فنيا آخر قبل نهاية شهر سبتمبر الحالي. لمعرفة راي بلحسن مالوش اتصل به «المغرب» هاتفيا بدبي حيث اكد ان العقد الذي يربطه بالاتحاد الاماراتي لكرة القدم مدته 4 سنوات بقي منها سنة و 8 اشهر... مضيفا: «من بنود العقد شرط ينص على ضرورة تمكين الطرف الراغب في فك الارتباط من جرايات ما تبقى من العقد وهو شرط يستعصي على الجامعة التونسية لكرة القدم الاستجابة له عوضا عني»

وواصل بلحسن مالوش حديثه للمغرب: «لقد اطلعت الاتحاد الاماراتي على رغبة نظيره التونسي الا ان وجود اصحاب القرار باليابان على راس وفد منتخب كرة القدم ارجا كل حديث الى ما بعد العودة وبالتالي لن يكون هناك موقف نهائي بالرفض او القبول الا بعد عطلة عيد الاضحى»

وأطلعنا مالوش عن ردود الفعل الأولية من الاتحاد الامارتي وان الرغبة تتجه نحو مواصلة انجاز العمل التنموي المتفق عليه الذي غادرت من اجله الفيفا وجئت الى الامارات»
دعنا نقول بالمناسبة ان التفكير في عودة مالوش الى الادارة الفنية يمثل بادرة نحو خطوات اصلاحية للكرة التونسية ولو ان المدير الفني كمال القلصي من الخبرات التي نعتز بها الا ان النجاح لا يصنعه المدير الفني وحده فهو من صنع المحيط بجميع مكوناته.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115