إيقاف الملاحقة الجزائية في قضية اللقاء السري بين انفانتينو وقاض سويسري

أوقفت الملاحقة الجزائية في قضية اللقاء السري بين رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني

إنفانتينو ومواطنه مايكل لاوبر الذي كان يرأس مكتب المدعي العام الاتحادي، وفق ما أفاد الأخير إذاعة "أس أر أف" اليوم الجمعة 11 أوت 2023.
وقال القاضي السابق للإذاعة الناطقة بالألمانية "لقد علمت بهذا الخبر، أشعر بالارتياح"، مؤكداً بذلك ما كشفته صحيفة "تاغيس-أنتسايغر".

ووفقاً للصحيفة السويسرية، فإن الإجراءات ضد إنفانتينو التي استهدفته منذ جويلية 2020 بتهمة "التحريض على إساءة استخدام السلطة" و"انتهاك السرية الرسمية"، مروراً بـ"عرقلة الإجراءات الجنائية"، ستتوقف أيضاً.

وأبلغ المدعيان الخاصان المعينان في هذه القضية التي أجبرت لاوبر على الاستقالة عام 2020، هذا القرار الى الطرفين المعنيين بها.

وحاولت وكالة فرانس برس الحصول على تفاصيل من المدعيين الخاصين، لكنها لم تحصل على جواب.

وكتب المدعيان في رسالة حصلت عليها "تاغيس-أنتسايغر" إنه "لا يوجد دليل على وجود نشاط إجرامي".

وركزت التحقيقات على ثلاثة اجتماعات سرية عقدت في 2016 و2017 بين لاوبر وإنفانتينو.

وقدم لاوبر استقالته من منصبه بعد جدل مطول حول طريقة تعامله مع تحقيقات فضيحة الفساد في الاتحاد الدولي الشهيرة بـ"فيفاغايت".

وجاءت استقالته بعد قرار من المحكمة الإدارية الاتحادية التي تحدثت في حينها عن "خروقات في واجبات المدعي العام، خاصة في ما يتعلق بالاجتماع الثالث مع رئيس الفيفا الذي اعتبرته المحكمة أيضا انتهاكا خطيرا لواجبات العمل".

وأوضحت أيضا أنها توصلت الى خلاصة مفادها أن المدعي العام "أضر بسمعة" النيابة العامة وأنه "غير واع وغير مقتنع بعدم قانونية أفعاله".

ووفقاً لتقرير صادر عن الهيئة المشرفة لمكتب المدعي العام، فإن لاوبر الذي كان مسؤولا عن الإجراءات المتعلقة بفضائح الفساد في الاتحاد الدولي منذ مارس 2015، "انتهك العديد من مهام منصبه" من خلال الاجتماع بشكل غير رسمي وفي ثلاث مناسبات، مع إنفانتينو في عامي 2016 و2017.

ونفى كل من لاوبر وإنفانتينو ارتكاب أي مخالفات، على الرغم من أن الأخير لم يخف حصول هذه الاجتماعات التي وصفها بأنها "شرعية تماما" و"قانونية تماما"، على غرار ما صدر عن فيفا أيضاً تعليقاً منه على التحقيق الذي فُتِحَ بحق رئيسه.

واتخذ فيفا قراراً بإقفال القضية داخلياً بعدما دققت لجنة الأخلاقيات المستقلة في تحقيقها الأولي في الادعاءات وما أورده القضاء السويسري في القضية التي فتحها بحق إنفانتينو، و"بعد فحص الوثائق والأدلة ذات الصلة، قرر رئيس غرفة التحقيق... إغلاق القضية بسبب الافتقار الواضح للأدلة المتعلقة بأي انتهاك مزعوم لقانون الأخلاقيات".

 

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115