المنصف السلامي يصدر بيانا بخصوص اتهامه بـ« زعزعة النادي الصفاقسي »..

احيانا يذهب الجنون ببعض العقول الى الهاء الناس عن اللب وافتعال القضايا التي لا تمت للمنطق بصلة ولا يقبل بترهاتها ذو ذرة عقل اتهام الرئيس السابق للجنة العليا للدعم بزعزعة النادي الصفاقسي وهو صاحب مقولة: «صفاقس وCSS...هي العيد الكبير و العيد الصغير

«هو ضرب من ضروب الجنون وهو ما رد عليه المنصف السلامي بالبيان التالي:

للتوضيح:
أردت أن أوضح لكل محبي النادي الرياضي الصفاقسي و للغيورين على هذا النادي الذي يترأس المشهد الرياضي في عاصمة الجنوب، و الذين هم أكثر ما يهمني لقربي لهم و لإحترامي الكبير لهم و لكل من يعشق الأبيض و الأسود أن كل ما يروج عن تدخلي في زعزعة إستقرار نادينا خالي من الصحة ... وأنّ كل هاته الحملة تأتي بعد تعبيري عن رأيي كمحب لجمعيتي في أن تأخير توقيت عقد الجلسة العامة لشهر سبتمبر هو من أكثر القرارات الخاطئة لأنها لا تتيح للنادي التركيز في التحضيرات و لا توفر وضوح رؤية للهيئة المديرة التي ستتولى المسؤولية و تسعى لتحقيق الاهداف المرجوة للموسم القادم التي تكون دائما و أبدا بعد التخطيط لها...

و لكن رأيي المتواضع هذا لم يعجب البعض الذين قاموا بحملة ممنهجة ضد شخصي و الزج بإسمي في كل الخلافات و المشاكل الإنتخابية الموجودة اليوم صلب النادي ... و إني أوضح أني عملت دائما على تقريب وجهات النظر بين كبارات النادي لقربي التاريخي لهم و للنادي معليا مصلحة الجمعية قبل كل الأشخاص و أني غير معني بطريقة مباشرة بالجلسة الإنتخابية القادمة للمسؤولية الوطنية الكبيرة التي أحرص على النجاح فيها لمصلحة تونس أولا و مصلحة صفاقس ثانيا كنائب لمجلس النواب مع حرصي الدائم على دعم فريقي و هو ليس بالأمر الجديد... بعد دعمي للنادي على مدى كل السنوات الفارطة عبر كل المسؤوليات التي تقلدتها و لعل أبرزها المحب الغيور على نادي «جوفتس العرب»...

و إني أعد كل محبي CSS أني سأبقى دائما و أبدا حاضرا و مساندا كل ما طلب مني ذلك و في أي وقت كان و أتمنى التوفيق للهيئة المديرة التي ستتولى تسيير النادي للفترة القادمة متمنيا النجاح لـ CSS في الظفر ببطولات أخرى تثري خزينة الجمعية و تدخل السعادة على أحبائها...

و كما أقول دائما و أبدا «صفاقس وCSS...هي العيد الكبير و العيد الصغير»

«تحيا-تونس»..

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115