لماذا يناور عبد الناظر وهو من يعلم علم اليقين أن أوراقه احترقت في النادي الصفاقسي؟

لطفي عبد الناظر راحل من النادي الصفاقسي لا محالة... ففي بقائه ضرر للفريق الذي دخل مرحلة من الضيق غير مسبوقة... والحالة تلك خروجه انفع له وان اصر على تاجيله لكن لا يدري ان كل تاجيل فيه تاجيل لإعلان الاصلاحات؟
فكل تأجيل يزيد الغموض حول مصير النادي...

وعليه فتأجيل موعد الجلسة العامة الانتخابية إلى يوم الجمعة 16 سبتمبر القادم بعد أن كانت مقررة ليوم الثلاثاء 16 أوت بسبب غياب الترشحات لن ينفع النادي بل يضرّه سيما وقد زاد الوضع تعقيدا بعد التفريط في جل ركائز الفريق وهو ما فتح خريف الغضب في محيط النادي.

ماذا يخشى عبد الناظر؟
اليس من يكرر بمنابة وبدونها ان مصلحة النادي فوق الجميع؟

لماذا لم يفعّل هذا الشعار؟

ولماذا يرفض ضخ الدماء الجديدة في الفريق حتى يستفيق من غفوته التي طالت؟

ماذا يخشى لو خرج عبد الناظر وترك دفة التسيير لغيره؟

هل شدة تشبث عبد الناظر برئاسة النادي تخفي فعلا مآرب شخصية؟

ومن هذه المآرب رغبة لطفي عبد الناظر في الحصول على الأموال التي ستدخل خزينة النادي من صفقات اللاعبين وبالتالي استعادة الأموال التي سبق له ان وضعها في «كاسة» الفريق؟

والسؤال الاهم لماذا سد عبد الناظر باب الترشح لرئاسة النادي امام بسام الوكيل والمنذر بن عياد؟

لماذا يناور عبد الناظر وهو من يعلم علم اليقين ان اوراقه احترقت في النادي الصفاقسي؟

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115