3 عوامل وراء بقاء السويح
بقاء عمار و رفعه فوق الاعناق بعد الظفر بالكأس لم يكن وليد الصدفة و ان كان للأخير دور كبير بمراجعة التوجه التكتيكي و اصلاح بعض الاخطاء فان لرئيس النادي الدور الاكبر بانتدابات ضخمة كان لها دورها في تغيير ملامح الفريق و اعطاء دفع كبير للمجموعة و خير دليل الاداء الغزير للفرجاني ساسي و هشام بالقروي و مفاجأة النهائي انيس البدري في انتظار التحاق بقية الاسماء على غرار محمد علي منصر و ايمن بن محمد و هداف البطولة الجزائرية الليبي محمد زعبية وعودة فخر الدين بن يوسف بداية من الاسبوع القادم الى التمارين مع المجموعة بعد تجاوزه مخلفات الاصابة التي حتمت عليه الابتعاد عن الميدان اكثر من 3 اشهر, اضافة الى العامل الثالث المتمثل في ا رادة اللاعبين الذين تجمعهم علاقة طيبة بالمدرب عمار السويح والتي دفعتهم لتقديم افضل ما لديهم ليواصل مدربهم المشوار مع الفريق و هو ما التمسناه من تصريحات بن شريفية و بقير و الشعلالي والفرجاني ساسي... بإهدائهم الانتصار لمدربهم عمار.
السويح «غصرة و تعدات»
الانتدابات الضخمة التي قام بها رئيس الترجي جعلت الضغط مضاعفا على المدرب عمار السويح الذي كان يدرك جيدا ان المؤدب لا يستطيع الوقوف اكثر امام طلبات الجماهير اذا خسر لقب الكاس الامر الذي التمسناه في تصريح السويح «للمغرب» حيث استهل حديثه بكلمة «غصرة و تعدات» مشيرا ان اللقاء كان صعبا خاصة في الشوط الثاني بعد شعوره خلال فترة ما بين الشوطين بحالة من التخوف لدى اللاعبين نظرا لإضاعة العديد من الفرص في الشوط الاول مضيفا ان الانتصار سيفتح الابواب امام الجميع للعمل بأكثر اريحية مع انطلاق سباق البطولة و عودة المشاركات القارية , اما عن علاقته بالجماهير فقد اشار السويح ان مدارج ملعب رادس بعد النهائي كانت شاهدة عن العلاقة الجيدة التي تجمعه بالجماهير مشيرا ان من حق احباء الفريق المطالبة بالنتائج و الالقاب و نقد توجهات المدرب في حال امتلاكه لجميع مؤهلات النجاح خاصة من زاد بشري ثري كما هو الحال الآن اما عن الاهداف القادمة فقد اكد السويح ان الهدف يتمثل في المحافظة على المجموعة الحالية و خلق فريق يكون قادرا على السيطرة على المسابقات المحلية والافريقية خلال السنوات القادمة.