«الدربي يظل القمة الاولى التي تنتظرها جميع الجماهير التونسية مهما كانت ميولاتها ولهذا فإننا نأمل ان يقدم الترجي و الافريقي طبقا كرويا يجعلنا نعود الى ايام الزمن الجميل, ايام الزمن الذهبي للكرة التونسية» حيث كانت الجماهير تتمتع بكرة قدم قائمة على الجمالية والمهارات واللعب الرجولي وغياب الاحتجاجات اضافة الى الروح الرياضية و العلاقة الكبيرة التي تجمع بين اللاعبين داخل و خارج الميدان وهي جزئيات هامة اصبحت مثل العملة النادرة ما جعل مستوى كرتنا يتراجع على امل الاستفاقة بداية من لقاء اليوم بتضافر جهود الجميع من لاعبين و مسؤولين و جماهير لإنقاذ الفرق التونسية من هذا الوضع الكارثي الذي اصبح يهدد مستقبل كرة القدم التونسية».
«الافضلية في لقاء اليوم للترجي حيث يمكن اعتباره اكثر جاهزية من الافرقي على اكثر من صعيد إلا ان حقيقة الميدان قادرة على تكذيب جميع التكهنات و هو امر سبق ان عشته شخصيا في موسم كان فيه الافرقي يراهن على لقب البطولة و الترجي متواجد في المركز الثامن إلا ان اللقب كان للترجي بانتصار استقر على ثلاثية كان لي فيها نصيب وهي تجربة تجعلني اقر ان حقيقة الميدان هي الفيصل مهما تباعدت امكانيات الفريقين. «التركيز على امتداد 90 دقيقة و قدرة كل فريق على استغلال اكبر عدد ممكن من الأخطاء التي سيرتكبها المنافس ستحكم نتيجة اللقاء الذي اعود للتأكيد ان حظوظ الفريقين فيه متساوية نظرا لرغبة كل طرف في انقاذ الموسم و دخول الموسم الجديد بمعنويات عالية تخول له اللعب من اجل اللقب».
اما عن امنياته للقاء اليوم فقد صرح بن مراد «اكيد اود انتصار الترجي والتتويج باللقب لكن الاهم تقديم لقاء يليق بقيمة الفريقين ويعيد بصيص امل لإمكانية عودة الزمن الجميل لكرة القدم التونسية و ان تكون الجماهير في مستوى الحدث باحترامها نتيجة اللقاء و الابتعاد عن مظاهر العنف».