اعداد ضخمة
الرغبة في التحول الى ملعب رادس لحضور هذا العرس الكروي دفع بعدد كبير من جماهير الترجي لقضاء الليلة امام ملعب الشاذلي زويتن على امل الحصول على تذكرة لتشهد الساعات الاولى من صباح الامس الخميس وبالتحديد في حدود الساعة العاشرة تواجد ما لايقل عن 10 ألاف محب ليبلغ هذا العدد اوجه مع حدود الساعة 12 من النهار ليتجاوز 15 الفا.
«البراكجات في الموعد»
توا جد اعداد ضخمة شكل فرصة سانحة امام عدد كبير من العصابات المتخصصة في عمليات «البراكاجات» للقيام بمثل هذه الممارسات و الاستيلاء على اموال الغير باستعمال العنف و التهديد بالسلاح الابيض و خير دليل ما نقله لنا احمد و ايمن بعد تعرضهما في طريقهما الى زويتن و بالتحديد قرب ساحة «البلفيدير» لسلب مبلغ قيمته 60 دينارا و هاتف جوال و ساعة يدوية عن طريق ثلاثة اشخاص تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض و لعل احمد و ايمن ليسا الضحيتين الوحيدتين لمثل هذه العصابات التي اصبحت تستغل هذه المواعيد لتنفيذ مثل هذه العمليات.
السوق السوداء تضرب بقوة
اصبحت ظاهرة السوق السوداء لغزا محيرا بحاجة الى فك رموزه بما ان العدد المخصص من التذاكر لكل محب لا يتجاوز الاثنين إلا ان محترفي السوق السوداء كانوا في الموعد بانطلاقهم في بيع التذاكر دقائق معدودة بعد فتح الشبابيك بأسعار خيالية تجاوزت 60 دينارا بالنسبة للتذكرة من فئة 15 دينارا مع غياب كلي للرقابة ما يفتح الابواب للتساؤل عمّن يقف وراء هذه العصابات ومن يمدهم بهذا الكم الهائل من التذاكر.
الجامعة في قفص الاتهام
لا مبرر للعنف داخل الملاعب إلا ان كل ما يحدث من تجاوزات على غرار استحواذ اطراف معينة على التذاكر و تعرض البعض الى عمليات السطو و السرقة و قضاء ليلة امام الشبابيك دون الحصول على تذكرة اضافة الى تأخر الجامعة التونسية في الانطلاق في عملية بيع التذاكر قد يدفع البعض الى القيام بردة فعل على المدارج و هو امر نرجو ان لا يحدث على امل العمل في قادم المواعيد على المزيد من تامين الجماهير و توفير سلامتهم بما ان حالات الفوض التي كانت وراء تأخر عملية ترويج التذاكر من قبل الجامعة كادت ان تتسبب في كارثة بدخول الجماهير في حالة هستيرية مع قدوم التذاكر والشروع في التدافع الامر الذي كان وراء اختناق البعض.