رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية محرزبوصيان أدلى بدلوه في التقييم الأولي فماذا قال؟
«أرفض الحديث عن مشاركة مخيبة للآمال والمشاركة أعتبرها محترمة جدا بالنظر إلى إمكانياتنا ومقارنة ببلدان أفضل منا ماديا ولم تحقق شيئا». أسامة الملولي وحبيبة الغريبي بدورهما لم يكونا في مستوى التطلعات ؟
لقد حصل لأسامة الملولي نوع من الشك والكل يعرف أن السباق في المياه الحرة تقع فيه أشياء عديدة واليوم الفارق كان سبع ثوان بين الهولندي صاحب المركز الأول والملولي الذي يبقى بطلا كبيرا وتاجا فوق رؤوسنا في السباحة رغم عدم تواجده على منصة التتويج ونحن لا يمكن أن ننسى ما قدمه للرياضة التونسية. اليوم أبطالنا في حاجة إلى المساندة والدعم من الكل من شعبنا وحكومتنا وإعلامنا الرياضي فحبيبة الغريبي تمر بوضع صعب وأشكر رئيس الجمهورية الذي اتصل بها وشجعها هي وكل الرياضيين والكل يجب أن يدرك أننا في ألعاب أولمبية وليس في بطولة افريقية لذلك نحن كنا قد دافعنا عن ميزانية تكميلية حتى نصل إلى البرازيل رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
يقول المثل «العبرة بالنتائج»
رياضيونا كلهم كانوا ضمن العشر الأوائل وتونس تحصلت على ميدالية من رياضة لا تملك فيها تقاليد كبرى المبارزة بالسيف وهذا انجاز جديد يضاف إلى انجاز الرياضات الأربع التي تألقنا فيها ألعاب القوى والملاكمة والسباحة وهذا مؤشر ايجابي للمستقبل. نطلب التعقل فالرياضة اليوم أصبحت حكومة تكنولوجيا وهذا ما يجب فهمه من أجل احترام رياضيينا.
من الواضح أن منظومة رياضتنا مختلة ...
لا بد من مراجعة للمنظومة الرياضية ولا بد من إعادة ترتيب البيت الرياضي وعندما يعسر علينا بلوغ الهدف لا بد من أن نتضامن ونكون يدا واحدة وأن نبني للمستقبل وفقا لنقد بناء لا على النقد الهدام. أعبر عن تضامني الكامل مع رياضيينا وشخصيا كان لي حديث مع مصطفى العرفاوي الجزائري والرئيس السابق للإتحاد الدولي للسباحة وقد أعلمني أن اليابان عندما قدمت طلب استضافة أولمبياد 2020 قدمت أيضا الفريق الذي يحمل آمالها في الفوز بالذهبية لذلك فأنه يجب علينا أن نعي جيدا أن العمل لا يكون لسنة أو سنتين وإنما هو على امتداد ثماني سنوات وأكثر. ليست هناك اليوم إستراتيجية واضحة للرياضة فالرياضات الفقيرة هي التي رفعت الراية الوطنية عاليا ولكن الاهتمام والدعم موجه لرياضات لم نجن من ورائها سوى الخيبات والويلات والنعرات الجهوية والإعتصامات والرياضة أصبحت وسيلة ضغط على الحكومة ونحن ضد الرياضة التي توظف بطرق سياسية خطيرة».